(٢) الحديث في الصغير برقم ٧٧٣٢ من رواية الغازى بن ربيعة مرسلًا، ورمز لضعفه. وفسر المناوى (البرابط) فقال: هي ملهاة تشبه العود، فارسى معرب. وأصله بربت؛ لأن الضارب يضعه على صدره، واسم المصدر: بر. وفي الدر المنثور في تفسير المائدة آية ٩٠ وما بعدها {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيسِرُ} الآيات جـ ٣ ص ١٧٩ ط / دار الفكر قال: وأخرج ابن أبي الدنيا عن الغازى بن ربيعة رفع الحديث قال: ليمسخن قوم وهم على أريكتهم ... الحديث. (٣) الحديث في مسند أحمد -حديث أبي ذر الغفارى- جـ ٥ ص ١٥٥، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن عيسى، حدثني يحيى بن سليم، عن عبد الله بن عثمان، عن مجاهد، عن إبراهيم بن الأشتر عن أبيه عن أم ذر، قالت: لما حضرت أبا ذر الوفاة قالت: بكيت فقال: ما يبكيك؟ قالت: وما لي لا أبكى وأنت تموت بفلاة من الأرض ولابد لي بدفنك، وليس عندي ثوب يسعك فأكفنك فيه، قال: فلا تبكى وأبشرى فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يموت بين امرأين مسلمين ولدان أو ثلاثة فيصبران أو يحتسبان فيردان النار أبدا". وإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين" وليس من أولئك النفر لأحد إلا وقد مات في قرية أو جماعة وإني أنا الذي أموت بفلاة، والله ما كذبت ولا كذبت". والحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد جـ ٤ ص ١٧٢ في ترجمة أبي ذر- قال: أخبرنا إسحاق بن أبي إسرائيل قال: حدثنا يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، عن إبراهيم بن الأشتر، =