قال ثابت: فبلغنى أنه ما ترك إلا بضعة وعشرين درهمًا من نفقة كانت عنده وقال في الزوائد: في إسناده (جعفر بن سليمان الضبعى) وهو وإن أخرج له مسلم ووثقه ابن معين، فقد قال ابن المدينيّ، هو ثقة عندنا، أكثر عن ثابت أحاديث منكرة وقال البخاري في "الضعفاء" يخالف في بعض حديثه وقال ابن حبان في الثقات، كان يبغض أبا بكر وعمر، وكان يحيى بن سعيد يستضعفه. والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان رقم ٢٤٨٠ في باب فيما يكفى من الدنيا فيما رواه عامر بن عبد الله بن سلمان - رضي الله عنه - في المعجم الكبير للطبرانى جـ ٦ ص ٣٢٩ رقم ٦١٨٢. وقال محققه: ورواه أحمد ٥/ ٤٣٨ هو ابن ماجه ٤١٠٤ من طريقين آخرين. والحديث في الصغير برقم ٧٧١٨ بروايته ولفظه، ورمز لصحته. (٢) الحديث ذكره المنتقي الهندى في كنز العمال كتاب الفضائل من قسم الأفعال، الفصل الأول في معجزات الرسول - صلى الله عليه وسلم - "إخباره بالغيب" جـ ١١ ص ٣٦٩ رقم ٣١٧٧٤. (٣) الحديث في مسند أحمد ج ٥ ص ٤٣٨، قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا هشيم، عن منصور، عن الحسن قال: لما احتضر سلمان بكى وقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد إلينا عهدًا فتركنا ما عهد إلينا: "أن يكون بلغة أحدنا من الدنيا كزاد الراكب" قال: ثم نظرنا فيما ترك فإذا قيمة ما ترك بضعة وعشرون درهمًا أو بضعة وثلاثون درهمًا". والحديث في حلية الأولياء جـ ٢ ص ٢٣٧ في ترجمة (مورق العجليّ) قال: حدثنا أبي، ثنا زكريا بن يحيى الساجي، قال: ثنا هدبة بن خالد قال: ثنا حماد بن سلمة، عن حبيب، عن الحسن وحميد، عن مورق العجليّ أن سلمان لما حضرته الوفاة بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: عهد عهده الينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب". قال: فلما مات نظروا في بيته فلم يجدوا إلا إكافا ووطاء ومتاعا، قوم بنحو عشرين درهمًا. =