للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلَّا الله، وأن محمدًا عبده ورسولُهُ، وأنَّكَ رضيتَ بالله ربًّا، وبمحمدٍ نبيًّا، وبالإِسلام دينًا، وبالقرآنِ إمامًا، فإِنَّه إذا فعلَ ذَلك أخَذَ مُنكرٌ ونكيرٌ أحدهُما بيدِ صاحبهِ ثُمَّ يقولُ له: اخرج بنَا مِنْ عِنْد هذا، ما نَصْنَعُ به، وقَدْ لُقن حُجَّتَه؟ ولَكِنَّ الله عزَّ وجلَّ (حُجَّتُه) دُونَهم، قال رجلٌ: يا رسول الله! فإِنْ لمْ أعْرفْ أُمَّهُ قال: انْسبْهُ إلى حواءَ (اذكر فلان بن حواء).

طب في كتاب الدعاء، وابن عساكر، والديلمى عن أبي أمامةَ.

١٧٠٢/ ٢٦١٧ - "إذَا ماتَ ولدُ العْبدِ قال الله لملائِكَتِه: قبضْتُم ولَدَ عْبدِى؟ فيقولون: نَعَمْ، فيقولُ: ماذا قال عبْدي؟ فيقُولُونَ: حَمِدكَ واسْترْجَعَ فيقُولُ الله: ابْنُوا لعبدِى بيتًا في الجنةِ وسمُّوهُ بيتَ الحمْدِ" (١).

حم، ت حن غريب، حب، وابن السنى في عمل اليوم والليلة، ق، عن أبي موسى.

١٧٠٣/ ٢٦١٨ - "إذَا ماتَ المؤمِنُ وقال رجلانِ منْ جيرانهِ: ما علمْنا مِنْه إلَّا خيرًا وهُوَ في عِلم الله غير ذلك، قال الله تعالى لملائِكَتِه: اقْبَلُوا شهادةَ عَبْدَيَّ فِي عبْدِى وتجاوزوا عن علمي فيه".

ابن النجار عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

١٧٠٤/ ٢٦١٩ - "إذَا ماتَ لكْمْ ميِّتٌ فآذِنُونِى، فإنِّي رأيتُها في الجنَّةِ، لما كانَتْ تَلفظُ (٢) القذَى مِنَ المسجِدِ".

طب عن ابن عباس - رضي الله عنه -.


(١) الحديث في الصغير برقم ٨٥٤، ورمز له بالحسن.
(٢) في نسخة مرتضى (تلقط) بدل (تلفظ) وفي مجمع الزوائد للهيثمى باب: تنظيف المساجد عن ابن عباس أن امرأة كانت تلقط القذى من المسجد فتوفيت فلم يؤذن النبي - صلى الله عليه وسلم - بدفنها فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا مات لكم ميت فآذنونى وصلى عليها. وقال: إني رأيتها في الجنة تلقط القذى من المسجد رواه الطبراني في الكبير، وقال في تراجم النساء: الخرقاء: السوداء التي كانت تميط الأذى عن مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر بعد هذا الكلام إسنادًا عن أنس قال: فذكر الحديث ورجال أسناد أنس رجال الصحيح. وإسناد عن أنس قال: فذكر الحديث ورجال إسناد أنس رجال الصحيح. إسناد ابن عباس في عبد العزيز بن فائد وهو مجهول. وقيل: فيه فائد بن عمر وهو وهم. قلت: وحديث أبي قرصافة في الباب قبل هذا في إخراج القمامة من المساجد وأنه مهور الحور العين ج ٢ ص ١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>