للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، د، والبغوي، ق في البعث عن رجل من الصحابة (١).

٦٣٤/ ١٧٦٨١ - "لَنْ يُعْجِزَ الله هَذِهِ الأمَّةُ مِنْ نِصْف يَومٍ".

ك عن سعد (٢).


(١) الحديث في مسند الإمام أحمد -مسند رجل - رضي الله عنه - طبعة بيروت جـ ٤ صـ ٢٦٠ بلفظه: من طريق شعبة عن عمرو بن مرة، عن أبي البخترى الطائى قال: أخبرني من سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم".
والحديث في سنن أبي داود في كتاب الملاحم باب الأمر والنهى جـ ٤ صـ ١٢٥ رقم ٤٣٤٧ بلفظ: حدثنا سليمان بن حرب وحفص بن عمر قالا: ثنا شعبة وهذا لفظه عن عمرو بن مرة عن أبي البخترى قال: أخبرني من سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: وقال سليمان: حدثني رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لن يهلك الناس حتى يعذروا أو يعذروا من أنفسهم".
والحديث في شرح السنة للإمام البغوي في كتاب الرقاق باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر جـ ١٤ صـ ٣٤ رقم ٤١٥٧ بلفظه من طريق شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البخترى يقول: أخبرني من سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم" وقال محققاه: أخرجه أحمد وأبو داود وإسناده صحيح قوله "حتى يعذروا" أي يكثروا ذنوبهم ويستوجبوا العقوبة فيكون لمن يعذبهم العذر.
والحديث في الصغير برقم ٧٣٩٧ من رواية أحمد وأبي داود ورمز له السيوطي بالحسن.
قال المناوى: سكت عليه أبو داود ورمز المصنف لحسنه وفيه أبو البخترى وقد ضعفوه.
ومعنى (يعذروا من أنفسهم) أي تكثر ذنوبهم وعيوبهم، ويتركون تلافيها فيظهر عذره تعالى، في عقوبتهم، فيستوجبون العقوبة قال البيضاوى: يقال: أعذر فلان إذا كثرت ذنوبه وكأنه سلب عذره بكثرة اقتراف الذنوب أو من أعذر أي: صار ذا عذر، والمراد حتى يذنبون فيعذرون أنفسهم ويحسبون أنهم يحسنون صنعا اهـ مناوى.
(٢) الحديث في سنن أبي داود في كتاب الملاحم -باب قيام الساعة جـ ٤ صـ ١٢٥ رقم ٤٣٤٩، ٤٣٥٠ بلفظ: حدثنا موسى بن سهل ثنا حجاج بن إبراهيم ثنا ابن وهب حدثني معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن أبي ثعلبة الخشنى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن يعجز الله هذه الأمة من نصف يوم".
وحدثنا عمرو بن عثمان، ثنا أبو المغيرة، حدثني صفوان، عن شريح بن عبيد، عن سعد بن أبي وقاص أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إني لأرجو أن لا تعجز أمتى عند ربها أن يؤخرهم نصف يوم" قيل لسعد: وكم نصف ذلك اليوم؟ قال: خمسائة سنة.
والحديث رواه الحاكم في المستدرك في كتاب الفتن والملاحم جـ ٤ صـ ٤٢٤ قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر بن سابق ثنا عبد الله بن وهب أخبرني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه أنه سمع أبا ثعلبة الخشنى - رضي الله عنه - يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لن يعجز الله هذه الأمة من نصف يوم" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في الصغير برقم ٧٣٩١ من رواية أبي داود والحاكم ورمز له السيوطي بالصحة.
قال المناوى: ورواه الطبراني أيضًا قال الهيثمي: وفيه "بقية" مدلس.

<<  <  ج: ص:  >  >>