(٢) الحديث في سنن أبي داود في كتاب الملاحم -باب ارتفاع الفتنة في الملاحم جـ ٤ صـ ١١٢ رقم ٤٣٠١ قال: حدثنا عبد الوهاب بن نجدة. ثنا إسماعيل. ح وثنا هارون بن عبد الله ثنا الحسن بن سوار ثنا إسماعيل ثنا سليمان بن سليم عن يحيى بن جابر الطائى قال هارون في حديثه عن عوف بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لن يجمع الله على هذه الأمة سيفين سيفا منها وسيفا من عدوها". والحديث في الصغير برقم ٧٣٨٧ من رواية أبي داود عن عوف بن مالك ورمز له السيوطي بالحسن. قال المناوى: فيه إسماعيل بن عياش وفيه مقال معروف. وإسماعيل بن عياش ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال جـ ١ صـ ٢٤٠ رقم ٩٢٣ فقال: إسماعيل بن عياش أبو عتبة العنسى الحمصى عالم أهل الشام مات ولم يخلف مثله. ولد سنة ست ومائة وطلب العلم فأخذ عن شرحبيل بن مسلم وهو أكبر من عنده ومحمد بن زياد الألهانى وبحير بن سعد، وخلق وروى عنه سفيان الثوري وابن إسحاق وهما من شيوخه وغيرهم. قال أبو اليمان: كان منزله إلى جنب منزلى فكان يحيى الليل وربما قرأ ثم قطع قال فسألته يوما فقال: وما سؤالك؟ قلت: أريد أن أعرف قال: إني أصلى فأقرأ فاذكر الحديث في الباب من الأبواب التي أخرجتها فأقطع الصلاة فاكتبه ثم أرجع إلى صلاتى. وقال البخاري: إذا حدث عن أهل بلده فصحيح. وإذا حدث عن غيرهم ففيه نظر. وقال أبو داود: سمعت ابن معين يقول: إسماعيل بن عياش ثقة. وقال ابن خزيمة: لا يحتج به وفي صحيح الترمذي لإسماعيل غير ما حديث من روايته عن أهل بلده خاصة. وقال يزيد بن عبد ربه وجماعة: مات سنة إحدى وثمانين ومائة.