(٢) الحديث في مسند الفردوس للديلمى المخطوط صفحة ٣٢٨ عن أنس بن مالك بلفظ: "كان طعام عيسى - عليه السلام - الباقلاء حتى رفع، ولم يأكل عيسى شيئًا غيرته النار حتى رفع". (٣) الحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة لابن عراق في كتاب النكاح الفصل الثالث جـ ٢ ص ٢١٦ رقم ٥٩ قال: (حديث) سمرة ونبيط بن شريط قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وفد عبد القيس، وفيهم غلام ظاهر النضارة، فأجلسه النبي - صلى الله عليه وسلم - خلف ظهره وقال: "كان خطيئة داود النظر" أخرجه الديلمى من حديث سمرة، وأخرجه أبو نعيم من حديث نبيط، قال ابن الصلاح في مشكل الوسيط: لا أصل له وقال الزركشي في تخريج أحاديث الرافعي: هذا حديث منكر فيه ضعفاء ومجاهيل وانقطاع، وقد استدل بعضهم على بطلانه بخبر: إني أراكم من وراء ظهرى. وانظر الفوائد المجموعة للشوكانى ص ٢٠٦ رقم ٢٥ قال: حديث قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - في وفد عبد القيس كلام ظاهر النضارة. . . إلخ كما في تنزيه الشريعة وقال: لا أصل له، وفي إسناده مجاهيل. وانظر تذكرة الموضوعات لمحمد بن طاهر بن علي الفتنى في باب حدود الردة والزنا واللواطة. . . إلخ ص، ١٨٢.