وفي صحيح مسلم ج ١ ص ٤٥٠ ط الحلبى بتحقيق محمَّد فؤاد عبد الباقي، في باب: فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها برقم ٢٤٦ عن أبي هريرة عن النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - قال: "تفضل صلاة الجميع عن صلاة الرجل وحده خمسًا وعشرين درجة". قال: "وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر". قال أبو هريرة اقرؤا إن شئتم: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودًا}. والحديث في مصنف عبد الرزاق جـ ١ ص ٥٢٢ - ٥٢٣ ط المجلس العلمي بالهند ١٣٩٠ هـ ١٩٧٠ م في (باب فضل الصلاة في جماعة) برقم ٢٠٠١ عن معمر بن الزهري عن أبي سلمة قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: "فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الصبح" يقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: "وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودًا". قال قتادة: يشهد ملائكة الليل، وملائكة النهار. اهـ. والحديث في الصغير برقم ٥٨٧٠ للبخارى، ومسلم عن أبي هريرة. (٢) الحديث في المسند جـ ٦ ص ٢٢٢ مسند عائشة، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا يعقوب، قال: ثنا أبي عن ابن إسحاق قال: وذكر محمَّد بن مسلم بن شهاب الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - عن النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - أنه قال: وذكر الحديث. والحديث في المستدرك للحاكم جـ ١ ص ١٤٦ في "فضيلة السواك" من كتاب (الطهارة) عن عائشة قالت: قال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: "فضل الصلاة التي يستاك لها على الصلاة التي لا يستاك لها سبعين ضعفًا" قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه اهـ ولم يتعقبه الذهبي. والحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند الإِمام أحمد بن حنبل جـ ١ ص ٢٩٣/ ٢٩٤ ط مطبعة الإخوان المسلمين في (باب فيما جاء في السواك عند الصلاة) رقم ١٦٩ عن عائشة - رضي الله عنها -. قال شارحه في تخريجه: رواه البزار، وأبو يعلى، وابن خزيمة وقال: في القلب من هذا الخبر شيء، فإني أخاف أن يكون (محمَّد بن إسحاق) لم يسمعه من ابن شهاب اهـ. قال النووي في شرح المهذب: ورواه البيهقي من طرق وضعفها كلها وكذا ضعفه غيره. =