ورواه البيهقي في السنن جـ ٧ ص ٢٨٩ كتاب (الصداق) باب (ما يستحب من إظهار النكاح وإباحة الضرب بالدف عليه). ورواه البغوي في شرح السنة كتاب (النكاح) باب (إعلان النكاح بضرب الدف) جـ ٩ ص ٤٨ رقم ٢٢٦٦. (١) الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي جـ ٧ ص ٢٠٦ ط المطبعة المصرية بالأزهر ١٣٤٧ هـ ١٩٢٩ في "فضل السحور واستحباب تأخيره إلخ" من كتاب (الصيام) عن عمرو بن العاص. وهو في مسند الإِمام أحمد جـ ٤ ص ١٩٧ حديث عمرو بن العاص عن النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا موسى عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص قال: قال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: "إن فصل ما بين صيامنا ... الحديث". وفي الفتح الرباني - في باب فضل السحور والأمر به (من كتاب (الصيام) جـ ١٠ ص ١٦، ١٧ برقم ٨٢ عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص أن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - كان يسرد الصوم وقلما كان يصيب من العشاء أول الليل أكثر ما كان يصيب من السحر، قال: وسمعته يقول: سمعت رسول الله - صَلَّى الله عليه وآله وصحبه وسلم - يقول: "إن فصل بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر". قال شارحه: أخرجه مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن خزيمة اهـ والحديث في سنن أبي داود جـ ٢ ص ٣٠٢، ٣٠٣ ط مطبعة مصطفى محمَّد تحقيق وتعليق محمَّد محيي الدين عبد الحميد بسنده عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص عن عمرو بن العاسرقال: قال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: "إن فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر" اهـ. وفي تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي جـ ٣ ص ٣٩٢ - ٣٩٥ برقم ٧٠٤ في باب (ما جاء في فضل السحور) من كتاب (الصيام) قال الترمذي: بعد أن ذكر حديث: "تسحروا فإن في السحور بركة" والتعليق عليه - وروى عن النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - أنه قال: "فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر" حدثنا بذلك قتيبة أخبرنا الليث، عن موسى بن علي، عن أبيه، عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص، عن عمر بن العاص، عن النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - بذلك. وهذا حديث حسن صحيح، وأهل مصر يقولون: موسى بن علي، وأهل العراق يقولون: موسى بن علي بن رباح اللخمى اهـ. =