والحديث في الصغير برقم ٥٦١٥ من رواية تمام، والخطيب، وابن عساكر، عن سهل بن سعد ورمز له بالضعف. قال المناوى: رواه تمام في فوائده: عن عبد السلام بن أحمد القرشى عن محمد بن إسماعيل التميمى، عن محمد بن عبد الله الخراساني، عن موسى بن إبراهيم المروزى، عن مالك، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. قال المؤلف في مختصر الموضوعات: وموسى: متروك، ثم قال: رواه الخطيب في ترجمة أبي داود النخعي، من حديث أبي حازم عن سهل، وابن لال في المكارم، وابن عساكر في التاريخ، وكذا أبو نعيم والديلمى، كلهم عن سهل بن سعد الساعدى، وظاهر صنيع المصنف أن مخرجه- الخطيب خرجه وأقره، والأمر بخلافه، بل قدح في شده فعقبه بأن أبا داود النخعي- أحد رواته- كذاب وضاع دجال. انظر ترجمة أبي داود النخعي، في تاريخ بغداد جـ ٩ ص ١٧ - وبسط ذلك فذكر أنه كذب الناس، وجزم الذهبي في الضعفاء بأنه كذاب، دجال، وفي الميزان: عن أحمد، كان يضع الحديث، وعن يحيى: كان كذب الناس، ثم سرد له أحاديث، هذا منها، ووافقه في اللسان، وحكم ابن الجوزي بوضعه ولم يتعقبه إلا بإيراد حديث تمام، وقال: إن موسى متروك، ولم يزد على ذلك. (١) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (البيوع) باب (أطيب الكسب) جـ ٢ ص ١٠ قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ محمد بن أحمد بن النضر، ثنا معاوية بن محمود، أنبأ المسعودى، عن وائل بن داود، عن عباية بن رافع بن خديج، عن أبيه قال: قيل: يا رسول الله: أي الكسب أطيب؟ قال: "كسب الرجل بيده، وكل بيع مبرور" وقال الحاكم: وهذا خلاف ثالث على وائل بن داود، إلا أن الشيخين لم يخرجا عن المسعودى ومحله الصدق، ووافقه الذهبي في التلخيص، وانظر الحديث قبله. والحديث في السنن الكبرى جـ ٥ ص ٢٦٣ في كتاب (البيوع) باب (إباحة التجارة) فقد ذكر حديث أبي بردة بلفظه كما في الحاكم، ثم ذكره عن البراء بن عازب بلفظه، ثم قال: وقال المسعودى: عن وائل بن داود عن عباية بن رافع بن خديج، عن أبيه، وهو خطأ، والصحيح- رواية وائل عن سعيد بن عمير، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، وقال البخاري: أسنده بعضهم، وهو خطأ. والحديث في مسند الإمام أحمد مسند رافع بن خديج جـ ٤ ص ١٤١. والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج عن جده رافع جـ ٤ ص ٣٢٩ رقم ٤٤١١. =