للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو نعيم عن ابن عباس (١).

٣٠٧/ ١٥٧٣٣ - "عَلَيكُمْ بِألْبَانِ الْبَقَرِ فإِنَّهَا دواءٌ، وأسمَائهَا فَإنَّها شفاءٌ، وإِيَّاكُمْ ولُحُومَهَا فإِنَّ لُحُومَها داءٌ".

ابن السنى، وأبو نعيم عن ابن مسعود (٢).

٣٠٨/ ١٥٧٣٤ - "عَلَيكُمْ بِالْعَدْسِ، فإِنَه قُدِّسٌ عَلَى لِسَانِ سَبْعِين نبيًّا".

أبو نعيم عن واثلة (٣).


(١) الحديث في الصغير برقم ٥٥٥١ من رواية أبي نعيم عن ابن عباس ولم يرمز له بشيء، قال المناوى: وفيه (عمرو بن أبي سلمة) ضعفه ابن معين وغيره قال المناوى: قال الحافظ العراقي وله من حديث الحسن بن علي وأنس بن مالك نحوه وكلها ضعيفه.
(وعمرو بن سلمة) انظر ترجمته في الميزان رقم ٦٣٧٩.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٥٥٥٧ من رواية ابن السنى وأبي نعيم في الطب النبوى والحاكم في المستدرك في كتاب الطب عن ابن مسعود ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال الحاكم، صحيح وأقره الذهبي، وقال النسائي: قد تساهل الحاكم في تصحيحه، قال الزركشي: قلت: بل هو منقطع وفي صحته نظر؛ فإنه في الصحيح أن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ضحى عن نسائه بالبقر وهو لا يقرب بالداء، والحديث الذي في المستدرك في كتاب الطب ج ٤ ص ٤٠٤، قال: حدثني أبو بكر بن محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا معاذ بن المثنى العنبرى، ثنا سيف بن مسكين، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله المسعودى، عن الحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "عليكم بألبان البقر وسمنانها، وإياكم ولحومها؛ فإن ألبانها وسمناتها دواء وشفاء ولحومها داء".
وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: قلت: سيف وهاه ابن حبان، وقد سبق رقم ٢٧٨ في لفظ (عليكم. .).
وانظر المقاصد الحسنة للسخاوى ص ٢٩٠ رقم ٧١٣ قال: حديث عليكم بألبان البقر وسمنانها ولحومها، فإن ألبانها وسمنانها دواء وشفاء، ولحومها داء" وعزاه للحاكم من حديث ابن مسعود به مرفوعًا. وقال: ومما أورده فيه ما صح أنه - صلى الله عليه وسلم - ضحى عن نسائه بالبقر، ولكن قال الحليمى: هذا ليبس الحجاز ويبوسه الحم البقر منه، ورطوة لبنها وسمنها فكأنه يرى اختصاص ذلك به، أهـ مقاصد.
(٣) الحديث ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال عند الترجمة لعمرو بن الحصين فقال: حدثنا الحسين بن إسحاق، حدثنا عمرو بن الحصين، حدثنا علاثة عن ثور عن مكحول عن واثلة قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: "عليكم بالعدس فإنه قدس على لسان سبعين نبيًّا" وقد سبقت رواية قبل هذا بعدة أحاديث عن وائلة بلفظ: "عليكم بالقرع فإنه يزيد في الدماغ وعليكم بالعدس فإنه قدس على لسان سبعين نبيًّا".
وأخرجه في الصغير برقم ٥٥٤٤٥ فانظره.

<<  <  ج: ص:  >  >>