(٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٥٥٧١ وعزاه إلى ابن السنى وأبي نعيم عن ابن عمر، ورمز له بالصحة، ولفظ الجامع الصغير: "عليكم بغسل الدبر فإنه مذهبةٌ للباسور" قال المناوى: رأيت الديلمى ضبطه بالقلم بعين مهملة وفتح السين وفتح الدال وسكون الباء من الدبر، ثم قال: الدبر بفتح فسكون هو النحل، وعليه فيكون المواد أكل عسل النحل، قال المناوى: رواه عن ابن عمر أيضًا أبو يعلى والديلمى، وأورده الذهبي في الميزان في (ترجمة عثمان بن مطر الشيبانى) رقم ٥٥٦٤ من حديثه، ونقل عن جمع تضعيفه، وأن حديثه منكر ولا يثبت، وسياقه في اللسان في ترجمة (عمر بن عبد العزيز الهاشمى) وقال: شيخ مجهول له أحاديث مناكير ولا يتابع عليها. وفي النهاية: مادة (دبر) قال: الدبْر بسكون الباء، النحل، وقيل الزنابير وقال في هامشه: في الدر النثير: قلت: (عليك بغسل الدبر، اختلف فيه فقيل بعين مهملة والدبر النحل، وقيل بمعجمة يعني: الاستنجاء وهو الأرجح. (٣) الحديث في الصغير برقم ٥٥١٨ من رواية ابن السنى وأبي نعيم عن أبي هريرة ورمز له بالضعف. والثفاء: الخردل ويسميه أهل العراق (حب الرشاد) الواحدة (ثفاءه) اهـ نهاية.