(١) الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب البيوع) باب: فيما يتخذ من الدواب ج ٤ ص ٦٧ بلفظ: وعن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "عليكم بالغنم فإنها من دواب الجنة فصلوا في مراحها، وامسحوا رغامها، قلت: ما الرغام؟ قال: المخاط" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير من رواية صبيح عن ابن محمر ولم أجد من ترجمه. والحديث في الجامع الصغير برقم ٥٥٤٢ من رواية الطبراني في الكبير عن ابن عمر ورمز المصنف له بالضعف. قال المناوى: (عليكم بالغنم)، أي: اتخذوها واقتنوها (فإنها من دواب الجنة، فصلوا في مراحها) بالضم مأواها (وامسحو رغامها) تمام الحديث عند مخرجه الطبراني قلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما الرغام؟ ، قال المخاط والأمر للإباحة والغنم: اسم جنس يطلق على الضأن والمعز ولا واحد للغنم من لفظها. (٢) الحديث في سنن ابن ماجة في كتاب (الطب) باب: (التلبينه) ج ٢ ص ١١٤٠، ٣٤٤٦، قال: حدثنا على ابن أبي الخطيب، ثنا وكيع عن أيمن بن نايل، عن امرأة من قريش (يقال لها كلثم) عن عائشة قالت: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عليكم بالبغيض النافع التلبينة" يعني الحساء، قالت: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا اشتكى أحد من أهله لم تزل البرمة على النار، حتى ينتهى أحد طرفيه، يعني يبرأ أو يموت. وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الطب) باب: (التلبينة تغسل البطن) ج ٤ ص ٤٠٧ من طريق أيمن بن نايل، عن فاطمة بنت المنذر، عن أم كلثوم عن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "عليكم بالتلبينة فوالذي نفس محمد بيده لتغسل بطن أحدكم كما يغسل الوسخ عن وجهه بالماء، قالت: وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا اشتكى أحد من أهله لم تزل البرمة على النار حتى يأتي على أحد طرفيه إما موت أو حياة. قال الحاكم: هذا حديث على شرط البخاري ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (الضحايا) باب: (أدوية النبي - صلى الله عليه وسلم) سوى ما مضى في =