للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٥/ ١٥٣٩٤ - "طوبى لِمَن أدرَكنى وآمَن بِي, وَطوبَى لِمَنْ لم يدرِكنى ثُمَّ آمَن بِي".

ابن النجار عن أبي هريرة (١).

٥٦/ ١٥٣٩٥ - "طُوبى لِمَنْ طَال عُمْرُهُ وَحسُن عمله".

طب، حل عن عبد الله بن بسر (٢).

٥٧/ ١٥٣٩٦ - "طُوبى لِمَنْ قَتَلهمْ وَقتَلُوه يَعنِي الخوَارِجَ"

حم عن عبد الله بن أبي أوفى (٣).


(١) الحديث في الجامع الصغير ج ٤ ص ٥٢٩٣ من رواية ابن النجار عن أبي هريرة ورمز له بالحسن.
قال المناوى: زاد ابن وهب، عن أبي سعيد: فقال رجل يا رسول الله وما طوبى؟ قال: "شجرة في الجنة مسيرة مائة سنة، ثياب أهل الجنة نخرج من أكمامها"، وقال: رواه ابن النجار في تاريخه عن أبي هريرة، ورواه الطبراني من حديث ابن عمر، فاقتصار المصنف على ابن النجار غير سديد- وهذا يعتبر، مؤيد الحديث ابن عمر السابق ذكره في رقم ٥٣٠٣.
(٢) الحديث في حلية الأولياء في ترجمة عمرو بن قيس الكندى ج ٦ ص ١١١ بلفظ: حدثنا علي بن هارون، حدثنا جعفر القريابى، ثنا سليمان بن عبد الرحمن ثنا إسماعيل بن عياش ثنا عمرو بن قيس السكونى عن عبد الله بن بسر المازنى، قال: "جاء أعرابيان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أحدهما: يا رسول الله أي الناس خير؟ قال: "طوبى لمن طال عمره، وحسن عمله"، وقال الآخر: أي العمل خير؟ ، قال: "أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله"، وقال رواه معاوية بن صالح عن عمرو بن قيس مثله أ، هـ.
والحديث في الجامع الصغير ج ٤ رقم ٥٣٠٧ من رواية في الكبير وأبي نعيم في الحلية عن عبد الله بن بسر ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوى: قال الحافظ العراقي: فيه (بقية) رواه بصيغة عدل وهو مدلس، وقال: قاله جوابا لما سأل أي الناس خير؟ (وطوبى) كلمة إنشاء؛ لأنها دعاء معناها أصاب الخير من طال عمره وحسن عمله، وكان الظاهر أن يجاب بقوله: من طال فالجواب من الأسلوب الحكيم أي غير خاف أن خير الناس: من طال عمره وحسن عمله.
(٣) الحديث في مسند أحمد مسند (عبد الله بن أبي أوفى) ج ٤ ص ٣٨٢ بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي بهز وعفان المعنى قالا: ثنا حماد -يعني ابن سلمة- قال عفان في حديثه: ثنا سعيد بن جمهان، وقال بهر في حديثه حدثني سعيد بن جمهان قال: كنا مع عبد الله بن أبي أوفى يقاتل الخوارج، ولحق غلام لابن أبي أوفى بالخوارج فناديناه يا فيروز هذا ابن أبي أوفى، قال: نعم الرجل لو هاجر! ، قال: ما يقول عدو الله؟ قال: يقول نعم الرجل لو هاجر، فقال هجرة بعد هجرتى، فسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرددها ثلاثًا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "طوبى لمن قتلهم ثم قتلوه، قال عفان في حديثه وقتلوه ثلاثا".
و(عبد الله بن أبي أوفى) ترجمته في أسد الغابة رقم ٢٨٢٨ وقال شهد بيعة الحديبية، وبايع بيعة الرضوان, وشهد خيبر وما بعدها من المشاهد، ولم يزل بالمدينة حتى قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم تحول إلى الكوفة - وهو آخر من بقى بالكوفة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>