والحديث في الجامع الضغير ج ٤ ص ٥٣٠٣ من رواية أحمد وابن حبان عن أبي سعيد الخدري أن رجلًا، قال: يا رسول الله.: طوبى لمن رآك وآمن بك فذكره. (١) الحديث في مسند أبي داود الطيالسي مسند (ابن عمر) - رضي الله عنه - ج ٨ ص ٢٥٢ رقم ١٨٤٥ بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا العمرى عن نافع عن ابن عمر قال: جاء رجل إلى ابن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن أنتم نظرتم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأعينكم هذه قال: نعم، قال وكلمتموه بألسنتكم هذه؟ قال: نعم قال: وبايعتموه بأيمانكم هذه؟ قال: نعم، قال: طوبى لكم يا أبا عبد الرحمن قال: أفلا أخبرك عن شيء سمعته منه؟ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "طوبى لمن رآنى وآمن بي، وطوبى لن لم يرنى وآمن بي ثلاثًا، أهـ. والحديث في الجامع الصغير ج ٤ رقم ٥٣٠٢ من رواية أبي داود الطيالسي وعبد بن حميد عن ابن عمر، ورمز له المصنف بالحسن. قال المناوى: رواه الطيالسي أبو داود، وعبد بن حميد عن ابن عمر بن الخطاب قال: سئل رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وعلى آله وصبحه، فقيل له: أرأيت من آمن بك ولم يرك؟ وصدقك ولم يرك؟ قال: أولئك إخوانى, أولئك معى ثم ذكره. وجاء ذكر الحديث أيضًا في المطالب العالية ج ٤ رقم ٤٢٢١ بلفظه عن ابن عمر، وقال: أخرجه البوصيرى في الإيمان بالغيب بطوله، وعزاه إلى الطيالسي وعبد بن حميد وضعف سنده لضعف (طلحة بن عمرو) وأخرجه في المناقب مختصرًا وعزاه لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وضعفه لضعف طلحة، ولفظ الرواية هو "طوبى لمن رآنى وآمن بي وطوبى لمن لم يرنى وآمن بي ثلاثا". (٢) الحديث في الجامع الصغير ج ٤ رقم ٥٣٠٤ من رواية الطبراني والحاكم في المناقب عن عبد الله بن بسر، بلفظ "طوبى لمن رآنى وآمن بي، وطوبى لمن رأى من رآنى، ولمن رأى من رأى من رأى وآمن بي، طوبى لهم وحسن مآب" ورمز له بالحسن. قال المناوى: رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المناقب عن عبد الله بن بسر وقال: قال الذهبي: فيه (جميع بن ثوب) واه، وقال الهيثمي: فيه عند الطبراني (بقية) وقد صرح بالسماع فزالت الدلسة، وبقية رجاله ثقات.