والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ٥ ص ١٧٥، ١٧٦ في ترجمة عبد الرحمن بن شحاتة المهرى عن زيد بن ثابت رقم ٤٩٣٣ قال: حدثنا بشر بن موسى ثنا يحيى بن إسحاق السيحلينى ثنا يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة أخبره عن زيد بن ثابت قال: بينما نحن حول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال: "طوبى للشام قيل: يا رسول الله؟ ، ولم ذاك؟ قال إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم". وقال محققه: ورواه أحمد ج ٥ ص ١٨٤، ١٨٥ والترمذي برقم ٤٠٤٩ وقال: حسن غريب وزاد في بعض النسخ: صحيح وابن حبان برقم ١٢٣١ والحاكم في المستدرك ج ٢ ص ٢٢٩ والبغوي في المعرفة والتاريخ ج ٢ ص ٣٠١ وابن عساكر في تاريخ دمشق ج ١ ص ١١٢ - ١١٥ وصححه المنذرى في الترغيب ج ٥ ص ٢٤٦ وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. وانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة للألبانى ج ٢ ص ٥ رقم ٥٠٣ أهـ. والحديث في الجامع الصغير ج ٤ ص ٥٢٨٦ من رواية أحمد والترمذي والحاكم عن زيد بن ثابت. قال المناوى: قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح. ومعنى (طوبى) تأنيث (أطيب) أي راحة وطيب عيش حاصل للشام. (١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ٥ ص ١٧٦ رقم ٤٩٣٤ في ترجمة عبد الرحمن بن شماسة المهرى عن زيد بن ثابت قال: حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرح ثنا عمرو بن خالد الحراني ثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أنه سمع ابن شماسة يخبر عن زيد بن ثابت قال: كانا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - نكتب الوحي فقال: "طوبى للشام -ثلاث مرات-، فقلنا: وما ذاك يا نبي الله؟ ، فقال: "إن الملائكة ناشرة أجنحتها على الشام". (٢) في النسخة المغربية (إن الله) وفي قوله والجامع الصغير (إن الرحمن). والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ٥ ص ١٧٦ رقم ٤٩٣٥ في ترجمة عبد الرحمن بن شماسة المهرى عن زيد بن ثابت قال: حدثنا أحمد بن رشد بن المصري حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن ابن شماسة أنه سمع زيد بن ثابت يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن عنده: "طوبى للشام فقلنا: ما باله يا رسول الله؟ ، قال: "إن الرحمن لباسط رحمته عليه"، وقال المحقق: قال في "المجمع ج ١٠ ص ٦٠ ورجاله رجال الصحيح وقال: قال شيخنا محمَّد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ج ٢ ص ١٦: وحق العبارة أن تتبع بقوله: غير أحمد بن رشدين فإنه ليس من رجال الصحيح بل من شيوخ الطبراني الضعفاء, وكثيرًا ما يصنع الهيثمي مثل هذا التعميم المخل فكن منه على ذكر تنجو إن شاء الله تعالى من الخطأ، وفي نسخة فيض الله (ماله). =