للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٦/ ١٥٣٨٥ - "طُوبى لِمَنْ مَلَكَ لِسَانَهُ، وَوَسِعَهُ بَيتَهُ، وبَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ".

ابن أبي الدنيا في العزلة عن ثوبان (١).

٤٧/ ١٥٣٨٦ - "طُوبى لِمَنْ هُدى للإِسْلام, وَكَان، عَيشُهُ كَفَافًا وَقَنع بِهِ".

ابن المبارك، ت صحيح، طب، ك، حب عن فضالة بن عبيد (٢).

٤٨/ ١٥٣٨٧ - "طُوبى للشَّامِ؛ لأنَّ مَلائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةُ أجْنَحتَهَا عَليهَا".

حم، ش، حسن غريب، حب، طب، ك، هب, ض عن زيد بن ثابت (٣)


(١) الحديث في المعجم الصغير للطبرانى في ترجمة من اسمه (إبراهيم بن محمَّد) ج ١ ص ٧٨ بلفظ: إبراهيم بن محمَّد بن عرق الحمص (الحفص) حدثنا عيسى بن سليمان (الشيرزى) حدثنا إسماعيل بن عياش عن شرحبيل بن مسلم عن ثوبان مول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "طوبى لمن ملك لسانه. . الحديث"، وقال: لا يدرى هذا الحديث عن ثوبان إلا بهذا الإسناد. تفرد به عيسى بن سليمان وهو ثقة، سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: سمعت أبي يقول: شرحبيل بن مسلم من ثقات الشاميين، وحدثنا محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة قال: سمعت يحيى بن معين يقول: إسماعيل بن عياش، ثقة فيما يروى عن الشاميين، وأما روايته عن أهل الحجاز فإنه كتابة ضاع فخلط في حفظه عنهم أهـ.
والحديث في الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى في باب: ما جاء في فضل العزلة ج ٣ ص ٤٤١ رقم ٩ بلفظ: وعن ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "طوبى لمن ملك. .. الحديث" وقال: رواه الطبراني في الأوسط والصغير وحسن إسناده، وانظر حديث رقم ١٠ بعده وانظر ص ٥٢٤ رقم ٥ من نقس المصدر.
والحديث في الجامع الصغير ج ٤ رقم ٥٣٠٨ من رواية الطبراني في الصغير والأوسط وأبي نعيم في الحلية عن ثوبان، قال الهيثمي: كالمنذرى: إسناده حسن أهـ ومن ثم رمز المصنف لحسنه.
(٢) الحديث في الجامع الصغير ج ٤ ص ٥٣٠٩ من رواية الترمذي وابن حبان، والحاكم في المستدرك في (الإيمان) عن فضالة بن عبيد، قال الحاكم: على شرط مسلم، وأقره الذهبي.
(٣) الحديث في سنن الترمذي في (كتاب المناقب) باب: في فضل الشام واليمن ج ٥ ص ٧٣٤ رقم ٣٩٥٤ بلفظ: حدثنا محمَّد بن بشار حدثنا وهب بن جرير، ثنا أبي قال: سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن زيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن سمارة عن زيد بن ثابت قال: كلنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نؤلف القرآن من الرقاع فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "طوبى للشام، فقلنا: لأى ذلك يا رسول الله؟ قال: لأن ملائكة الرحمن ... الحديث".
قال أبو عيسى: هذا حسن غريب إنما نعرفه من حديث يحيى بن أيوب أهـ.
وانظر الحاكم كتاب (التفسير) ج ٢ ص ٢٢٩ فقد ذكر الحديث وقال صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي" أهـ.
وانظر مسند الإِمام أحمد (مسند زيد بن ثابت) ج ٥ ص ١٨٤، ١٨٥ من طريق يحيى بن أيوب عن زيد بن ثابت قال: بينا نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال: "طوبى للشام قيل ولم ذلك يا رسول الله؟ قال إن ملائكة الرحمن باسطة. الحديث" وفي ص ١٨٤ من طريق ابن لهيعة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>