والحديث في سنن الدارقطني في كتاب (الطهارة) باب: الدباغ ج ١ ص ٤٩ بلفظ: نا محمَّد بن مخلد وآخرون قالوا: حدثنا إبراهيم بن الهيثم نا علي بن عياض، ثنا محمَّد بن مطرف، ما زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "طهور كل أديم دباغه" وقال: إسناد حسن، كلهم ثقات. وانظر السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الطهارة) باب: اشتراط الدباغ في طهارة جلد ما لا يؤكل لحمه وإن ذكى ج ١ ص ٢١ فقد ذكر الحديث من طريق إبراهيم الهيثم ... عن عائشة بلفظ: "طهور كل إهاب دباغه وقال عن رواته: كلهم ثقات. اهـ". (١) الحديث في سنن أبي داود في كتاب (المناسك) باب طواف القارن، ج ٢ ص ١٨٠ ط / التجارية بلفظ: حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن، أخبرني الشافعي، عن ابن عينة عن ابن أبي نجيح عن عطاء، عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها: "طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجتك وعمرتك". قال الشافعي كان سفيان ربما قال: عن عطاء، عن عائشة، وربما قال: عن عطاء أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعائشة - رضي الله عنهما - أهـ. والحديث في بدائع المتن في جمع وترتيب مسند الشافعي والسنن مذيلا بالقول الحسن شرح بدائع السنن للشيخ البنا الشهير بالساعاتي كتاب الحج باب: ما جاء في طواف المتمتع والمفرد والقارن ج ٢ ص ٥١ رقم ١٠٥٧: بلفظ: أخبرنا مسلم عن ابن جريج عن عطاء أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعائشة: "طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك"، والمراد به: طواف الإفاضة يوم النحر والسعى بعده- لأنها أي عائشة كانت أدخلت الحج على العمرة ولم تطف، ولم تسع قبل الحج لكونها كانت حائضا، أهـ الساعاتى. والحديث في الصغير ج ٤ رقم ٥٢٨٥ من رواية الشافعي وأبي داود عن عائشة. قال المناوى: فيه أن القارن لا يلزمه إلا ما يلزم المفرد وأنه يجزئه طواف واحد وسعى واحد لحجته وعمرته وبه قال مالك، والشافعي وأحمد في رواية, وقال أبو حنيفة: عليه طوافان وسعيان وعزاه إلى أبي داود عن عائشة، وقال: ورواه عنها، أيضًا أبو نعيم والديلمى. وفي نسخة قوله (رمز: م) وهو رمز مسلم.