قال في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف حفص بن سليمان، وقال السيوطي: سئل الشيخ محيي الدين النووي رحمه الله تعالى عن هذا الحديث فقال: إنه ضعيف أي: سندًا، وإن كان صحيحًا أي: معنى، وقال تلميذه جمال الدين المزى هذا الحديث روى من طرق تبلغ رتبة الحسن. وهو كما قال فإني رأيت له خمسين وقد جمعتها في جزء، اهـ كلام السيوطي. والحديث في الصغير جـ ٤ برقم ٥٢٦٥ من رواية ابن ماجه عن أنس ورمز له بالضعف. قال المناوى قال الغزالى في المنهاج: العلم الفروض في الجملة ثلاثة: -علم التوحيد وعلم السر وهو: ما يتعلق بالقلب ومساعيه، وعلم الشريعة، والذي يتعين فرضه من- علم التوحيد ما تعرف به أصول الدين وما فوق ذلك من العلوم الثلاثة فرض كفاية، وقال المناوى: رواه ابن ماجه في السنة عن هاشم بن عمار عن حفص بن سليمان عن كثير بن شنظير عن ابن سيرين عن أنس قال النذرى: سنده ضعيف وقال المناوى وغيره. حفص بن سليمان بن امرأة عاصم) ثبت في القراءة لا في الحديث. وقال البخاري: تركوه وقال البيهقي متنه مشهور وطرقه كلها ضعيفة، وقال البزار: أسانيده واهية، وقال السخاوى: (حفص) ضعيف جدًّا. بل اتهم بالكذب والوضع، لكن له شاهد وقال ابن عبد البر: روى من وجود كلها معادلة لكن معناه صحيح لكن قال الزركشي في اللآلي: روى من طرق تبلغ رتبة الحسن وقال المصنف: حديث حسن، فقد قال المزني: روى من طرق تبلغ رتبة الحسن. وقال المصنف في الدرر: في طرقه كلها مقال لكن حسن. والحديث في تاريخ بغداد في ترجمة (محمَّد بن إبراهيم الكسائي السمرقندى) جـ ١ صـ ٤٠ رقم ٣٨٧ من رواية على. وفي جـ ٤ صـ ١٥٦ في ترجمة (أحمد بن الصلت أبو العباسى الحمانى) رقم ١٨٩٦ من رواية أنس، وقال لم يروه عن بشر غير أحمد بن الصلت، وليس بمحفوظ عن أبي يوسف، ولا يثبت لأبي حنيفة من أنس بن مالك والله أعلم. وفي جـ ٤ صـ ٤٢٧ في ترجمة أحمد بن محمَّد الضراب الدينورى رقم ٢٣٢٥ من رواية أبي سعيد الخدري. وفي جـ ٥ صـ ٢٠٤ في ترجمة أحمد بن يحيى الخوارزمى رقم ٢٦٨٠ من رواية علي بن الحسين بن علي عن أبيه وقال: قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن الحسين بن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به سليمان ولا كتبناه إلا عن هذا الشيخ، قرأت بخط أبي الحسنن الدارقطني وحدثنيه عنه أحمد بن محمَّد العتيقى - قال: أحمد بن يحيى بن أبي العباس الخوارزمى يحدث عن ابن قهزاد وغيره لا يحتج به اهـ. والحديث في الصغير برقم ٥٦٦٣ من رواية ابن علي في الكامل، والبيهقي في الشعب عن أنس، =