للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- صلى الله عليه وسلم - وبين يديه كاتب، وهو يملى في بعض حوائجه فسمعته يقول: قال: فذكره، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات فأَفرط (١).

٢١/ ١٥٣٢٨ - "ضَعْ أَنْفَكَ لِيسْجُدَ معكَ".

ق عن ابن عباس (٢).


(١) الحديث في سنن الترمذي في كتاب (الاستئذان) ج ٥ ص ٦٧ رقم ٢٧١٤ بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا عبيد الله بن الحارث، عن عنبسة عن محمد بن زاذان، عن أم سعد، عن زيد بت ثابت قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين يديه كاتب - فسمعته يقول: "ضع القلم على أذنك فإنه أذكر للمملى".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وهو إسناد ضعيف، و (عنبسة بن عبد الرحمن) و (محمد بن زاذان) يضعفان في الحديث.
والحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد ط / الشعب ج ٢ رقم ٢ ص ١١٥ في ترجمة (زيد بن ثابت) ذكر الحديث بلفظ: عن محمد بن زاذان عن أم سعد عن زيد بن ثابت قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو يمل في بعض حوائجه، فقال: "ضع القلم على أذنك فإنه أذكر للمملى.
والحديث في الصغير برقم ٥٢١٦ من رواية الترمذي عن زيد بن ثابت ورمز له بالضعف، وفيه "فإنه أذكر للمملى" بدلا من "فإنه أكثر للمملى".
قال المناوى: رواه الترمذي في الاستئذان عن قتيبة؛ عن عبد الله بن الحرث؛ عن عنبسة؛ عن محمد بن زاذان عن أم سعد عن زيد بن ثابت قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين يديه كاتب، فسمعته يقول: "ضع .. الخ" ثم قال: إسناده ضعيف، وعنبسة ومحمد ضعيفان. وقال: وزعم ابن الجوز، وضعه، ورد ابن حجر بأنه ورد من طريق آخرجه لابن عساكر، ووروده بسندين مختلفين يخرجه عن الوضع اهـ مناوى.
والحديث أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات ج ١ ص ٢٥٩ باب: وضع القلم على الأذان، بلفظ: أنبأنا الكروخى قال: أنبأنا الأزدى، والغورجى قالا: أنبأنا الجراحى، قال: حدثنا المحبوبى، قال: حدثنا الترمذي، قال: حدثنا قتية، قال: عبيد الله بن الحارث عن عنبسة عن محمد بن زاذان عن أم سعيد عن زيد بن ثابث قال: "دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين يديه كاتب فسمعته يقول: "ضع القلم على أذنك، فإنه أذكر للمملى".
هذا حديث لا يصح أما (عنبسة فهو: ابن عبد الرحمن البصري) قال يحيى: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك، وقال أبو حاتم الرازي: كان يضع الحديث، وأما (محمد بن زاذان) فقال البخاري: لا يكتب حديثه.
(٢) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في السجود على الأنف ج ٢ ص ١٠٤، بلفظ: أنبأ أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: إذا سجد أحدكم فليضع أنفه على الأرض؟ ؛ فإنكم قد أمرتم بذلك، وكذلك رواه شريك عن سماك، ورواه حرب عن ميمون عن خالد بن عكرمة عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "ضع أنفك ليسجد معك" وقال: قال أبو عيسى الترمذي: حديث عكرمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا أصح.
والحديث في الصغير برقم ٥٢١٧ من رواية البيهقي في السنن الكبرى عن ابن عباس ورمز له بالحسن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>