للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، ك عن أَبي هريرة (١).

١٩/ ١٥٣٢٦ - "ضِرسُ الْكَافِرِ مِثْلُ أُحُدٍ، وَغِلَظ جِلْدِهِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا بِذِرَاعِ الْجَبَّارِ".

ز عن ثوبان (٢).

٢٠/ ١٥٣٢٧ - "ضَع الْقَلَم علَى أُذُنِكَ؛ فَإِنَّه أَكْثر لِلْمملى".

ت ضعيف، وابن سعد، وسمويه عن زيد بن ثابت قال: دخلت على رسول الله


(١) في المغربية (ومقعده في النار ما بيني وبين الربذة).
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) - رضي الله عنه - ج ٢ ص ٣٢٨ بلفظ: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد وعرض جلده سبعون ذراعا، وفخذه مثل ورقان، ومقعده من النار مثل ما بيني وبين الربذة".
والحديث في المستدرك للحاكم ج ٤ ص ٥٩٥ في كتاب (الأهوال) وفيه " .. ومقعده من النار ما بيني وبين الربذة" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة، إنما اتفقا على ذكر ضرس الكافر فقط ووافقه الذهبي وقال: صحيح.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (صفة النار) باب: عظم خلق الكافر في النار ج ١٠ ص ٣٩١ بلفظ: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد وعرض جلده سبعون ذراعا، ومقعده من النار مثل ما بيني وبين الربذة - قلت رواه الترمذي غير أنه قال: وغلظ جلده أربعون ذراعا وهنا سبعون، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير ربعي بن إبراهيم وهو ثقة.
والحديث في الصغير برقم ٥٢١٤ من رواية أحمد والحاكم عن أبي هريرة، ولم يرمز له بشيء ولفظه يتفق مع لفظ المغربية.
قال المناوى في شرحه للحديث: (ورقان) كقطران: جبل أسود على يمين المار من المدينة إلى مكة. وعزاه (لأحمد والحاكم) في الأهوال عن أبي هريرة وقال: قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي، وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح غير (ربعي بن إبراهيم) وهو ثقة اهـ مناوى.
(٢) الحديث من المغربية فقط وهو في مجمع الزوائد في كتاب (صفة النار) باب عظم: خلق الكافر في النار ج ١٠ ص ٣٩٢ بلفظ: وعن ثوبان قال: وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ضرس الكافر مثل أحد .. " الحديث.
قال الهيثمي: رواه البزار وفيه (عباد بن منصور) وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله ثقات اهـ.
والحديث في الصغير ج ٤ ص ٢٥٥ رقم ٥٢١٥ من رواية البزار عن ثوبان: ورمز له بالصحة.
و(ذراع الجبار) أراد به هنا: مزيد الطول.

<<  <  ج: ص:  >  >>