للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣/ ١٥٣٢٠ - "ضَرَبَ الله تَعَالى مَثَلًا صِرَاطًا - مُسْتَقِيِمًا، وعلى جَنْبَتَى الْصِّرَاطِ سُورَان فيهمَا أَبْوَابٌ مُفَتحةٌ - عَلَى الأَبَوَابِ سَتُورٌ مرخَاةٌ، وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ يَقُولُ. يا أَيُّهَا النَّاسُ ادُخُلُوا الصِّرَاطَ جَميعًا، ولَا تَتَعَوَّجُوا، وداع يدْعُو مِنْ لوقِ الصِّرَاطِ، فَإِذَا أَرَاد الإِنْسَانُ أَنْ يَفتَحَ شَيَئًا مِنْ تِلْك الأَبَوَابِ قَال: وَيحَكَ لَا تَفْتَحْهُ؛ فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْه تَلِجه، فَالصِّرَاطُ: الإسْلَامُ، وَالسُّورَان حَدُودُ الله، وَالأَبْوَاب الْمُفتحَة: محَارمُ الله وذَلِكَ الْدَّاعِى عَلى رَأسِ الصِّراطِ: كِتَابُ الله، والدَّاعِى مِن فَوْق: وَأَعظ الله في قَلْب كُلِّ مُسْلِم".

حم، طب، ك، هْب عن النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَان (١).

١٤/ ١٥٣٢١ - "ضَالَّةُ الْمُسْلِم حَرَقُ النَّارِ، فَلا تَقْرَبَنَّهَا".

ط، عب، حم، ت، ن والدارمي، والطحاوي، ع، والحسن بن سفيان، حب، والبغوى والباوردى وابن قانع طب، حل، ق، ض عن الجارود بن المعلى (٢).


(١) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند النواس بن سمعان الكلابى الأنصاري) ج ٤ ص ١٨٢ بلفظ: حدثني عبد الله، حدثني أبي ثنا الحسن بن سوار أبو العلاء ثنا ليث - يعني ابن سعد - عن معاوية بن صالح أن عبد الرحمن بن جبير حدثه عن أبيه عن النواس بن سمعان الأنصاري عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ضرب الله مثلًا الحديث. وفيه (لا تنفرجوا) بدل (لا تتعوجوا).
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك بسنده عن النواس بن سمعان ج ١ ص ٧٣ في كتاب (الإيمان) مع اختلاف طفيف في بعض الألفاظ وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولا أعرف له علة، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث أورده الديلمى في مسند الفردوس، ص ١٩٢ مخطوط بمكتبة الأزهر.
والحديث في الصغير برقم ٥٢١١ من رواية أحمد والحاكم عن النواس ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه أحمد والحاكم في الإيمان، وكذا الطبراني عن النواس بن سمعان، وقضية صنيع المصنف أن هذا لا يوجد مخرجا لأحد من الستة والأمر بخلافه، فقد عزاه في الفردوس للترمذى في الأمثال اهـ مناوى.
و(النواس بن سمعان) ترجم له في أسد الغابة ج ٥ ص ٣٦٧ رقم ٥٣٠٧، وفي تهذيب التهذيب ج ١٠ ص ٨٠ رقم ٨٦٧.
(٢) الحديث في مسند أبي داود الطيالسى ج ٦ ص ١٨٣ رقم ١٢٩٣ عن الجارود بلفظ: "ضالة المسلم حرق النار" فقط.
وفي مسند أحمد (حديث الجارود العبدى) ج ٥ ص ٨٠ عدة روايات عن الجارود منها، ثنا مسلم الجذمى جذيمة عبد القيس ثنا الجارود قال: بينما نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره، وفي الظهر قلة؛ إذ تذاكر القوم الظهر، فقلت: يا رسول الله، قد علمننا ما يكفينا من الظهر؟ فقال: "وما يكفينا" قلت: =

<<  <  ج: ص:  >  >>