والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك بسنده عن النواس بن سمعان ج ١ ص ٧٣ في كتاب (الإيمان) مع اختلاف طفيف في بعض الألفاظ وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولا أعرف له علة، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص. والحديث أورده الديلمى في مسند الفردوس، ص ١٩٢ مخطوط بمكتبة الأزهر. والحديث في الصغير برقم ٥٢١١ من رواية أحمد والحاكم عن النواس ورمز له بالصحة. قال المناوى: رواه أحمد والحاكم في الإيمان، وكذا الطبراني عن النواس بن سمعان، وقضية صنيع المصنف أن هذا لا يوجد مخرجا لأحد من الستة والأمر بخلافه، فقد عزاه في الفردوس للترمذى في الأمثال اهـ مناوى. و(النواس بن سمعان) ترجم له في أسد الغابة ج ٥ ص ٣٦٧ رقم ٥٣٠٧، وفي تهذيب التهذيب ج ١٠ ص ٨٠ رقم ٨٦٧. (٢) الحديث في مسند أبي داود الطيالسى ج ٦ ص ١٨٣ رقم ١٢٩٣ عن الجارود بلفظ: "ضالة المسلم حرق النار" فقط. وفي مسند أحمد (حديث الجارود العبدى) ج ٥ ص ٨٠ عدة روايات عن الجارود منها، ثنا مسلم الجذمى جذيمة عبد القيس ثنا الجارود قال: بينما نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره، وفي الظهر قلة؛ إذ تذاكر القوم الظهر، فقلت: يا رسول الله، قد علمننا ما يكفينا من الظهر؟ فقال: "وما يكفينا" قلت: =