قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه (حبان بن علي) وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون. ويتعتعه: يقلقله ويزعجه (نهاية). ويلوى غريمه: لوى فلانا دينه وبدينه، ليًا، وليَّانًا: مطله، ولوى فلانا حقه: جحده إياه، اهـ (المعجم الوسيط). ونون البحار: الحوت اهـ (المعجم الوسيط). جاء في الأصل: (وادهشه) ولا وجه له وفي القاموس مادة (دَهِشَ) كَفَرحَ فهو دَهِش: تحير أو ذهب عقله من ذهل أوْ وَلَهٍ وجاء في مجمع الزوائد يا خولة عديه وأذهبيه وأقصه. و(خولة بنت قيس امرأة حمزة) ترجمتها في (أسد الغابة) رقم ٦٨٨٨ وقال: الأنصارية النجارية (تكنى أم محمد)، وقد قيل: إن امرأة حمزة خولة بنت تامر، ولها ترجمة في (أسد الغابة) رقم ٦٨٧٨. (٢) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب: ما جاء في بني عبيد، جـ ١٠ صـ ٥١، ٥٢ بلفظ: عن يزيد بن معبد قال: وفدت على النبى - صلى الله عليه وسلم - فسألنى عن اليمامة، فيمن العدل من أهلها؟ فأردت أن أقول: في بني عبد الدول، ثم كرهت أن أكذب نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: العدل في بني عبيد، فقال: "صدقت، أرض ثبتت على شد ولن تهلك"، قالوا: يا رسول الله بم ذاك؟ ، قال: "إنهم يعملون بأيديهم ويؤاكلون عبيدهم". قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه جماعة لم أعرفهم. =