والحديث ذكره الهيثمى في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان صـ ٥٠ في كتاب (العلم) باب: فيمن لا يشبع من العلم ويجمع العلم رقم ٨٦ بلفظ: أخبرنا عبد الله بن محمد بن مسلم ببيت المقدس، حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب، أخبرنى عمرو بن الحارث؛ أن أبا السمح حدثه، عن ابن حجيرة عن أبى هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "سأل موسى ربه عن ست خصال كان يظن أنها له خاصة، والسابعة لم يكن موسى يحبها: قال: يا رب أى عبادك أتقى؟ قال: الذى يذكر ولا ينسى. قال فأى عبادك أهدى؟ قال: الذى يتبع الهدى. قال: فأى عبادك أحكم؟ قال: الذى يحكم للناس كما يحكم لنفسه. قال: فأى عبادك أعلم؟ قال: الذى لا يشبع من العلم يجمع علم الناس إلى علمه. قال: فأى عبادك أعز؟ قال: الذى إذا قدر غفر. قال: فأى عادك أغنى؟ قال: الذى يرضى بما يؤتى قال: فأى عبادك أفقر؟ قال: صاحب مبغوض. قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس الغنى عن ظهر مال إنما الغنى غنى النفس، وإذا أراد الله بعبد خيرا جعل غناه في نفسه وتقاه في قلبه، وإذا أراد بعبد شرا جعل فقره بين عينيه". وانظر جمع الجوامع رقم ١١٠٩ صـ ٣٥٢ اهـ. (٢) في الدين الخالص للشيخ خطاب جـ ١ صـ ١٢٨ كتاب التوحيد قال: عن أبى سعيد الخدرى رضى الله تعالى عنه أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: قال موسى عليه الصلاة والسلام: يا رب علمنى ما أذكرك به وأدعوك به فقال: يا موسى. قل لا إله إلا الله. قال موسى عليه الصلاة والسلام: يا رب كل عبادك يقولون هذا، قال: قل: لا إله إلا الله. قال: لا إله إلا أنت. إنما أريد شيئا تخصنى به. قال: يا موسى لو أن السموات السبع وعامرهن غيرى والأرضين السبع في كفة و (لا إله إله الله) في كفة لمالت بهن (لا إله إلا الله) وقال: أخرجه النسائى وابن حبان.