والحديث في الصغير برقم ٤٤٦٢ لأحمد وأبى داود والنسائى وابن ماجه والحاكم عن عائشة ورمز له بالصحة. قال المناوى: قال الحاكم: هذا الحديث على شرطهما، وقال ابن حجر: ورواه أبو داود والنسائى وأحمد والدارقطنى والحاكم وابن حبان وابن خزيمة من طرق عن على، وفيه قصة جرت له مع عمر، وعلقها البخارى، ومعنى (وعن المبتلى) أى بداء الجنون اهـ. (١) الحديث في الصغير برقم ٤٤٦٣ لأحمد وأبى داود والحاكم عن على وعمر. قال المناوى: قد أورده الحافظ ابن حجر من طرق عديدة بألفاظ متقاربة ثم قال: وهذه يقوى بعضها بعضا، وقد أطنب النسائى في تخريجها ثم قال: لا يصح منها شئ، والموقوف أولى بالصواب اهـ. وانظر سنن أَبى داود كتاب (الحدود) باب: في المجنون يسرق جـ ١ ص ١٤٠، وانظر المستدرك للحاكم كتاب الصلاة جـ ١ ص ٢٥٨، وكتاب البيوع جـ ٢ ص ٥٩ من رواية على وعمر ص ٢٥٨ ومن رواية عائشة في كتاب (البيوع). (٢) ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في سنن أَبى داود، في كتاب (الحدود) باب: في المجنون يسرق أو يصيب حدًا" جـ ٤ ص ١٤١ رقم ٤٤٠٣ بلفظ: حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا وهب، عن خالد، عن أَبى الضحى، عن على -رضي اللَّه عنه- عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبى حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل" قال أبو داود: رواه ابن جريج عن القاسم بن يزيد عن على -رضي اللَّه عنه- عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- زاد فيه: والخَرِف. اهـ، ورواية عائشة في نفس الباب رقم ٤٣٩٨. والحديث في سنن ابن ماجه جـ ١ ص ٦٥٨ ط/ عيسى الحلبى رقم ٢٠٤١ عن عائشة بلفظ: "رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المجنون حتى يعقل، أو يفيق" قال أبو بكر في حديثه "وعن المبتلى حتى يبرأ" وذكره ابن ماجه أيضًا برقم ٢٠٤٢ عن على بن أَبى طالب بلفظ: "يرفع القلم عن الصغير وعن المجنون وعن النائم" وقال في الزوائد: في إسناده القاسم بن يزيد هذا مجهول، وأيضًا لم يدرك على بن أَبى طالب.