(٢) الحديث في صحيح مسلم في كتاب (البر والصلة) باب: رغم أنف من أدرك أبويه إلخ جـ ٤ ص ١٩٧٨ رقم ٢٥٥١ بلفظ: حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا أبو عوانة عن سهيل، عن أبيه، عن أَبى هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه- قيل من يا رسول اللَّه؟ قال- من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة". وانظر الحديثين بعده من صحيح مسلم اهـ وهو بهذا اللفظ في الصغير برقم ٤٤٦٠ لأحمد ومسلم عن أَبى هريرة قال المناوى: ولم يخرجه البخارى اهـ. والحديث في مسند الإمام أحمد "مسند أَبى هريرة" جـ ٢ ص ٢٥٤ ط/ دار بيروت. ومعنى (رغم) قال أهل اللغة: معناه ذل -وقيل: كره وخزى، وهو بفتح الغين وكسرها- وأصله لصق أنفه بالرغام، وهو تراب مختلط برمل. وهو الرغم، بضم الراء وفتحها وكسرها -وقيل: الرغم كل ما أصاب الأنف فما يؤذيه. (٣) الحديث في سنن الترمذى في كتاب (الدعوات) باب: قول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "رغم أنف رجل" جـ ٥ ص ٥٥٠ رقم ٣٥٤٥ بلفظ: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقى، حدثنا ربعى بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد بن أَبى سعيد، عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل. . . الحديث" قال عبد الرحمن: وأظنه قال أو أحدهما، قال: وفى الباب عن جابر وأنس، وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وانظر المستدرك للحاكم كتاب (الدعاء) جـ ١ ص ٥٤٩ بلفظ: عن أَبى هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل على" وانظر الحديث قبله اهـ. مستدرك. =