كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٢٢٠/ ١٤٥١٨ - "رَد سَلَامِ المُسْلِم على المُسْلِم صَدَقَةٌ أَبو الشيخ عن أَبى هريرة (١).

٢٢١/ ١٤٥١٩ - "رُدُّوا المِخيَط والخِيَاط من غَلَّ مِخْيَطًا أَو خِياطًا كُلِّف يَوم القيامةِ أَن يجئَ به، ولَيْسَ بِجَاءٍ به".

طب عن المستورد (٢).

٢٢٢/ ١٤٥٢٠ - "رُدُّوا السَّلامَ، وغُضُّوا البَصَرَ، وأَحْسِنوا الكَلَامَ".

ابن قانع، عن إِسحاق بن عبد اللَّه بن أَبى طلحة، عن أَبيه عن جده (٣)

٢٢٣/ ١٤٥٢١ - "رُدُّوا السائِلَ وَلَوْ بظِلْف مُحْرَق ".

= و (روح بن صلاح المصرى) ترجمته في الميزان رقم ٢٨٠١ وقال: ضعفه ابن عدى يكنى أبا الحارث، وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الحاكم: ثقة مأمون.
و(فاطمة بنت أسد) ترجمتها في أسد الغابة في النساء جـ ٧ رقم ٧١٦٨، وذكر عن على أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كفن فاطمة بنت أسد في قميصه، واضطجع في قبرها، وجزاها خيرًا، وروى عن ابن عباس نحو هذا وزاد، فقالوا: ما رأيناك صنعت بأحد ما صنعت بهذه؟ قال: "إنه لم يكن بعد أَبى طالب أبر بى منها، إنما ألبستها قميصى؛ لتكسى من حلل الجنة، واضطجعت في قبرها، ليهون عليها عذاب القبر".
(١) الحديث في الصغير برقم ٤٤٤٩ من رواية أَبى الشيخ في الثواب عن أَبى هريرة، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب عن أَبى هريرة، ورواه عنه الديلمى أيضًا، وقال في الهامش: الجار والمجرور متعلق برد، ويجوز فتح السين وإسكانها، وإن ثبتت الرواية بأحدهما فهى متبعة أى يؤجر عليه كما يؤجر على الصدقة -أى الزكاة- فإنه واجب.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٤٥٣ من رواية الطبرانى في الكبير عن المستورد، ورمز له بالحسن.
قال المناوى: قاله -صلى اللَّه عليه وسلم- لما قفل من حنين فجاء رجل يستحله خياطا أو مخيطا فذكره.
قال المناوى: رواه الطبرانى عن المستورد بن شداد بن عمرو القرشى الفهرى حجازى نزل الكوفة ولأبيه صحبة -قال الهيثمى: فيه (أبو بكر عبد اللَّه بن حكيم الزاهرى) وهو ضعيف، وقواه البعض فلم يلتفت إليه، ورواه البيهقى من وجه آخر، وتعقبه الذهبى بأن فيه نكارة اهـ مناوى.
و(المستورد بن شداد) صحابى له ترجمة في أسد الغابة رقم ٤٨٥٩.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٤٤٥١ من رواية ابن قانع عن أَبى طلحة، ورمز له المصنف بالحسن ولعل هذا الرمز سقط من النساخ، اهـ.
قال المناوى: رواه ابن قانع في المعجم عن أَبى طلحة زيد بن سهل الأنصارى، ورمز المصنف لحسنه.
انظر ترجمة زيد بن سهل في أسد الغابة رقم ١٨٤٣.