وكذلك أخرجه البخارى في باب: فضائل الصحابة عن الأعمش قال: سمعت ذكوان يحدث عن أَبى سعيد. و(المد) قال في النهاية: المد في الأصل: ربع الصاع، وإنما قدره به؛ لأنه أقل ما كانوا يتصدقون به في العادة، ويروى بفتح الميم: وهو الغاية. و(النصيف) هو النصف، كالعشير في العشر، ومنه حديث ابن الأكوع "لم يغذها مد ولا نصيف". (٢) الحديث أخرجه البيهقى في السنن الكبرى جـ ٥ ص ٣٤٧ كتاب (البيوع) باب: الرخصة في معونته ونصيحته إذا استنصحه: عن جابر وانظر الحديث رقم ١٠٦ في لفظ "دعوا" وجاء في الظاهرية الرمز (ق) بدلا من الرمز (ك) ويبدو أن رمز الظاهرية هو الصحيح؛ لأن الشوكانى قال في كتابه نيل الأوطار (كتاب البيوع) باب: النهى عن أن يبيع حاضر لباد (رواه البيهقى من حديث جابر). (٣) أشار في أسد الغابة إلى هذا الحديث في ترجمة (أبو يزيد والد حكيم) رقم ٦٣٤٢ وذكره في مسند أحمد جـ ٤ ص ٢٥٩ انظر التعليق على الحديث الأسبق رقم ١٠٦ بلفظ: دعوا الناس، وانظر الحديث الآتى بعده. (٤) انظر تعليقنا على الحديث الأسبق رقم ١٠٦ وانظر الحديثين ١١٠، ١١١.