(١) الحديث في مسند أحمد جـ ٤ ص ٤٣٧، ٤٣٨ بلفظ: "حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد الرزاق وعفان المعنى. وهذا حديث عبد الرزاق قالا: ثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنى يزيد الرشك عن مطرف بن عبد اللَّه عن عمران بن حصين قال: بعث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سرية وأمر عليهم على بن أَبى طالب رضى اللَّه تعالى عنه فأحدث شيئًا في سفره فتعاهد. قال عفان: فتعاقد أربعة من أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يذكروا أمره إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال عمران: وكنا إذا قدمنا من سفر بدأنا برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فسلمنا عليه قال: فدخلوا عليه، فقام رجل منهم فقال: يا رسول اللَّه: إن عليا فعل كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم قام الثانى فقال: يا رسول اللَّه إن عليا فعل كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم قام الثالث فقال: يا رسول اللَّه إن عليا فعل كذا وكذا فأعرض عنه، ثم قام الرابع فقال: يا رسول اللَّه إن عليا فعل كذا وكذا قال: فأقبل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على الرابع وقد تغير وجهه فقال: "دعوا عليا دعوا عليا" مرتين فقط ثم ذكر الحديث. و(يزيد الرشك) له ترجمة في الميزان رقم ٩٧٧٦ وقال: الضبعى مولاهم البصرى، عن مطرف بن الشخير وسعيد بن المسيب، وعنه شعبة وابن علية وجماعة: ثقة عابد، وثقه أبو زرعة وأَبو حاتم، وقال ابن مين والنسائى: ليس به بأس. قلت: وانفرد الحاكم بقوله: ليس بالقوى عندهم، فأخطأ أبو أحمد. و(جعفر بن سليمان) ترجمته في الميزان رقم ١٥٠٥ وقال: الضبعى مولى بنى الحارث، وقيل: مولى بنى الحريش، نزل في بنى ضبيعة، وكان من العلماء الزهاد على تشيعه ثم قال: وهو صدوق في نفسه، وينفرد بأحاديث عدت مما ينكر، واختلف في الاحتجاج بها، وذكر هذا الحديث منها وقال الذهبى عقبه: قال ابن عدى: أدخله النسائى في صحاحه. (٢) الحديث من هامش مرتضى، وفى المطالب العالية رقم ٤١٣٧ قال: ضمرة بن حبيب أن عائشة ذكرت عند النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "دعوا عائشة، فإنها صوامة، زوجتى في الدنيا والآخرة" للحارث، وقال محققه في الإتحاف: "وزوجتى في الآخرة" وسكت عليه البوصيرى. و(شداد بن أويس) ترجمته في الإصابة رقم ٣٨٤٢. وقال: ابن ثابت الخزرجى ابن أخى حسان بن ثابت أبو يعلى ويقال: أبو عبد الرحمن.