قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه (مؤمل بن إسماعيل) وثقه ابن معين وغيره، وضعفه البخارى. و (مؤمل بن إسماعيل) ترجمته في الميزان رقم ٨٩٤٩ وقال: وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: صدوق شديد في السنة كثير الخطأ، وقال البخارى: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: في حديثه خطأ كثير، وذكره أبو داود فعظمه ورفع. و(ضئضئها): أصلها، قال في النهاية قال: ومنه حديث عمر: "أعطيت ناقة في سبيل اللَّه فأردت أن أشترى من نسلها، أو قال: من ضئضئها" فسألت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "دعها حتى تجئ يوم القيامة هى وأولادها في ميزانك". والحديث من هامش مرتضى. (٢) الحديث في الصغير برقم ٤٢١٧ برواية أحمد عن ابن عباس، ورمز له بالصحة. قال المناوى عن رواية أحمد عن ابن عباس: قال في الميزان: هذا حديث منكر، فيه (على بن زيد بن جدعان) وقد ضعفوه. و(على) هذا ترجمته في الميزان رقم ٥٨٤٤ وذكر الحديث في ترجمته، بلفظ: أحمد في مسنده بلفظ: حدثنا عفان، حدثنا حماد، حدثنا على بن زيد، عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: ماتت رقية بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "الحقى بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون" قال: وبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه، فقال: "دعهن يا عمر، وإياكن ونعيق الشيطان، مهما يكن من العين والقلب فمن اللَّه الرحمة، ومهما كان من اليد واللسان فمن الشيطان" وقعد على القبر وفاطمة إلى جنبه تبكى، فجعل يمسح عين فاطمة بثوبه، هذا حديث منكر، فيه شهود فاطمة الدفن ولا يصح. وفى النهاية مادة (نعق) قال: فيه قال لنساء عثمان بن مظعون لما مات: "ابكين وإياكن ونعيق الشيطان" يعنى: الصياح والنوح، وأضافه إلى الشيطان لأنه الحامل عليه.