و(كسع) أى: ضرب دبره وعجيزته بيد أو رجل أو سيف أو غيره. (٢) الحديث أخرجه مسلم في كتاب (الفتن) باب: ذكر ابن صياد عن عبد اللَّه قال: كنا نمشى مع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فمر بنا ابن صياد، فقال له الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قد خبأت لك خبئا" فقال: دخ؟ فقال الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اخسأ فلن تعدو قدرك" فقال عمر: يا رسول اللَّه، دعنى أضرب عنقه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "دعه، فإن يكن الذى تخاف لن تستطيع قتله" شرح مسلم للنووى جـ ١٨ ص ٤٩ المطبعة المصرية. (٣) الحديث في سنن أَبى داود جـ ٤ ص ١٩ ط/ مصطفى محمد، كتاب (الطب) رقم ٣٩٢٣ عن فروة بن مسيك، و (فروة) هذا له ترجمة في أسد الغابة رقم ٤٢١٨ وقال: هو فروة بن مسيك، وقيل: مسيكة، ومسيك أكثر وهو ابن الحارث بن سلمة وقد ترجم له صاحب التهذيب جـ ٨ ص ٢٦٥ رقم ٤٩١ وقال: هو فروة بن مسيك بن الحارث بن سلمة بن كريب له صحبة.