قال المناوى: وفيه (أيوب بن سويد بن مسعود الحميرى) ضعفه ابن معين وغيره. و(أيوب بن سويد الرملى أَبو مسعود) ترجمته في الميزان رقم ١٥٧٩ وذكر فيه جرحا. (وسراقة بن مالك) ترجمته في أسد الغابة رقم ١٩٥٥، وهو الذى كان يطلب الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- في الهجرة وقال: وكان شاعرًا. (٢) الحديث من رواية أَبى يعلى عن أنس، ومن رواية أحمد والترمذى وهى التى فيها (يغنم بن سالم) مولى على بن أَبى طالب، ذكره صاحب تنزيه الشريعة في الوضاعين رقم ٦٤ جـ ٢ ص ١٢٩ وقال: قال ابن يونس: حدث عن أنس فكذب. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على أنس. وأخرجه في الصغير أيضًا من رواية أبى يعلى عن أنس ومن رواية أحمد والترمذى عن أَبى هريرة رقم ٤١١٣ وقال المناوى قال: الهيثمى: رواه أحمد بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح. (٣) صدر هذا الحديث سيأتى بعد هذا الحديث بحديث، مرويا عن عثمان، رواه البخارى ومسلم وأَبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجة وغيرهم، أما قوله: (وفضل القرآن على سائر الكلام الخ) فقد وجدته في الترغيب والترهيب جـ ٢ ص ٥٧٨ - كتاب قراءة القرآن - عن أَبى سعيد -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يقول الرب تبارك وتعالى: من شغله القرآن عن مسألتى أعطيته أفضل ما أعطى السائلين، وفضل كلام اللَّه على سائر الكلام كفضل اللَّه على خلقه" رواه الترمذى وقال: حديث غريب اهـ. (٤) الحديث في الصغير برقم ٤١١٢ للخطيب عن أنس. قال المناوى: قال ابن الجوزى: حديث لا يصح، قال ابن حبان: (يغنم) أحد رواته يضع على أنس. و (يغنم) هذا هو راوى الحديث الأسبق رقم ٤١٤.