للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد بن حميد، ع وابن منيع، ض عن جابر (١).

٦٩/ ١٣٤٤٦ - ("حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ، ولَا تُحَدِّثُوهُمْ بِمَا يُنْكِرُونَ، فَيُكَذِّبُونَ اللَّه وَرَسُولَهُ".

قال البخارى في كتاب (العلم): حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن معروف بن خربوذ عن أَبى الطفيل عن على بن أبى طالب قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الحديث يقال: هذا من كلام على") (٢).

٧٠/ ١٣٤٤٧ - "حَدِيثُكُمْ بَيْنَكُمْ أَمَانَةٌ، وَلَا يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَرْفَعَ عَلَى مُؤْمِن قَبِيحًا".

أَبو نعيم في المعرفة عن محمد بن هشام مرسلا. قال أَبو أَحمد القاضى: (محمد بن هشام) له صحبة، وقال ابن المدينى: لا أَعرفه (٣).


(١) الحديث في كشف الخفاء جـ ١ ص ٤٢١ رقم ١١١٩ بلفظ.
(حدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج) رواه أبو داود عن أبى هريرة، قال في المقاصد: وأصله صحيح.
وفى لفظ لأحمد بن منيع عن جابر، حدثوا عن بنى إسرائيل فإنه كانت فيهم أعاجيب إلخ، ورواه تمام في فوائده، وزاد: ونشأ -صلى اللَّه عليه وسلم- يحدث قال: خرجت طائفة من بنى إسرائيل حتى أتوا مقبرة من مقابرهم فقالوا: لو صلينا ودعونا اللَّه عز وجل يخرج لنا ممن قد مات فنسأله عن الموت، ففعلوا، فبينما هم كذلك إذ أطلع رجل رأسه من قبر من تلك المقابر خلاسى بين عينيه أثر السجود، فقال: يا هؤلاء ما أردتم إلى؟ لقد مت من مائة عام فما سكنت عنى حرارة الموت فادعوا اللَّه أن يردنى كما كنت، والخلاسّى هو الصبى إذا كان بين أبيض وأسود وعبارة القاموس: الولد بين أبوين أبيض وأسود.
وأخرجه مسلم بلفظ آخر حدثوا عن بنى إسرائيل" وأخرجه البخارى عن ابن عمرو، وفى المطالب العالية رقم ٦٨٧ لأحمد بن منيع عن جابر رفعه بلفظ: "حدثوا إلخ".
(٢) الحديث من هامش مرتضى. بلفظ: "فيكذبون" بإثبات النون والقياس حذفها لنصب الفعل بأن مضمرة وجوبًا بعد فاء السببية، وفى الصغير حديث برقم ٣٦٩٣ بلفظ: "حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يُكَذّب اللَّه ورسوله؟ " للديلمى عن على أمير المؤمنين مرفوعًا، وللبخارى موقوفًا عن على بن أبى طالب. والحديث في صحيح البخارى جـ ١ ص ٢٣٥، ٢٣٦ بلفظ الجامع الصغير كتاب (العلم) باب: من خص بالعلم قومًا دون قوم وفى كشف الخفاء رقم ١١١٨ وقال: رواه البخارى عن على موقوفًا، ورفعه الديلمى، وتقدم بأبسط في (أمرنا أن نكلم الناس) قال ابن الغرس وخرجه الديلمى في مسند الفردوس عن على مرفوعًا قال: وإسناده واه بل قيل: موضوع. أى: المرفوع، أما الموقوف فصحيح.
(٣) (محمد بن هشام) ترجمته في الإصابة رقم ٧٨٠٢ قال: ذكره القاضى أبو أحمد العسال في الصحابة، وأخرج حديثه ابن مندة من طريق ابن الهاد عن صفوان بن نافع عن محمد بن هشام قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "حديثكم. . . ذكر الحديث" ثم قال: قال أبو الحسن بن البراء: سمعت على بن المدينى يقول: محمد بن هشام هذا مجهول لا أعرفه قلت: ولم أر للراوى عنه ذكرًا في تاريخ البخارى، فكأنه تابعى أرسل هذا الحديث.
والحديث المرسل: هو ما سقط منه الصحابى.

<<  <  ج: ص:  >  >>