للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن ابن عمر (١).

٢٢٥/ ١٣٢٤٢ - "ثَلَاثَةٌ تَشْتاقُ إِلَيْهِمُ الْجنَّةُ: عَلىٌّ، وَعَمَّارٌ، وسَلمَانُ".

طب عن أَنس (٢).

٢٢٦/ ١٣٢٤٣ - "ثَلَاثَةٌ لَا تَبْلُغُ صَلَاتُهُمْ رُءُوسَهُمْ: الآبِقُ، وَالْمرْأَةُ الْعَاصِيةُ لِزَوْجِهَا، وَالإِمَامُ الَّذِى يَؤُمُّ الْقَوْمَ وَهُمْ لَهُ كَارِهُون".

ت، ع، طب عن أَبى أُمامة (٣).

٢٢٧/ ١٣٢٤٤ - "ثَلَاثَةٌ يُحِبّهُمُ اللَّه -تَعالَى- وَيَضْحكُ إِلَيْهِمْ ويَسْتبْشِرُ بِهِمْ: الَّذى إِذا انْكَشَفَتْ فِئةٌ قَاتَل وراءَها بِنَفْسِهِ للَّه - فإِمَّا أن يُقْتَلَ وَإمَّا أَنْ يَنْصُرَهُ اللَّه وَيَكفِيَهُ فيقُولُ: انْظُرُوا إِلى عبدى هذا كيفَ صبَرَ لى بِنَفْسِهِ! والَّذِى لَهُ امرأَةٌ حَسَنةٌ وَفِرَاشٌ ليِّنٌ حَسَنٌ فَيقُومُ مِن اللَّيْلِ، فيقُولُ: يذرُ شهوتَهُ فَيَذْكُرُنِى ولَوْ شاءَ رَقَدَ، وَالَّذِى إِذا كان في سفر وَكانَ معَهُ ركْبٌ فَسَهِرُوا ثُمَّ هجَعُوا فَقَام من السَّحرِ في سَرَّاءَ وضَرَّاءَ".


(١) الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ ٣ ص ٣١٨ تحت رقم ٣٤٩٩ رواية عن ابن عمر ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمى: قلت: رواه الترمذى بغير سياق - رواه الطبرانى في الكبير، وفيه بحر بن كُنَيْز السقاء ضعيف بل متروك اهـ وبحر هذا ترجمته في الميزان رقم ١١٢٧ وذكر فيه جرحًا شديدًا.
وانظر مجمج الزوائد جـ ١ ص ٣٢٧ كتاب (الصلاة) باب: فضل الأذان.
(٢) جاء في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٣٤٤ (مناقب سلمان): عن أنس عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ثلاثة تشتاق إليهم الحور إلعين: على وعمار وسلمان".
قال الهيثمى: له عند الترمذى: "إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة" رواه الطبرانى، ورجاله رجال الصحيح - غير أبى ربيعة الأيادى وقد حسن الترمذى حديثه.
وحديث مجمع الزوائد متفق مع الحديث الذى معنا في اللفظ والمعنى غير أنه أتى بلفظ "الحور العين" بدلا من لفظ "الجنة".
وفى الظاهرية "الحور" مكان "الجنة".
(٣) ما في الجامع الصغير جـ ٣ ص ٣٢٣ تحت رقم ٣٥١٧ رواية عن أبى أمامة "ثلاثة لا تجاوز، قال المناوى: قال الترمذى: حسن غريب، وضعفه الهيثمى، وأقره عليه الزين العراقى في موضع وقال في آخر: إسناده حسن وقال الذهبي: إسناده ليس بقوى، وروى بإسنادين آخرين هذا أمثلهما.
وقوله: "لا تبلغ صلاتهم رءوسهم" كناية عن عدم قبولها.

<<  <  ج: ص:  >  >>