وانظر مجمج الزوائد جـ ١ ص ٣٢٧ كتاب (الصلاة) باب: فضل الأذان. (٢) جاء في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٣٤٤ (مناقب سلمان): عن أنس عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ثلاثة تشتاق إليهم الحور إلعين: على وعمار وسلمان". قال الهيثمى: له عند الترمذى: "إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة" رواه الطبرانى، ورجاله رجال الصحيح - غير أبى ربيعة الأيادى وقد حسن الترمذى حديثه. وحديث مجمع الزوائد متفق مع الحديث الذى معنا في اللفظ والمعنى غير أنه أتى بلفظ "الحور العين" بدلا من لفظ "الجنة". وفى الظاهرية "الحور" مكان "الجنة". (٣) ما في الجامع الصغير جـ ٣ ص ٣٢٣ تحت رقم ٣٥١٧ رواية عن أبى أمامة "ثلاثة لا تجاوز، قال المناوى: قال الترمذى: حسن غريب، وضعفه الهيثمى، وأقره عليه الزين العراقى في موضع وقال في آخر: إسناده حسن وقال الذهبي: إسناده ليس بقوى، وروى بإسنادين آخرين هذا أمثلهما. وقوله: "لا تبلغ صلاتهم رءوسهم" كناية عن عدم قبولها.