للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١٤/ ١٣٢٣١ - "ثَلَاثَةٌ مَضْمُونُونَ عَلَى اللَّه: الحاجُّ، والمُعْتَمِرُ، وَالْغَازِى في سبيل اللَّه، حتَّى يَرُدَّهُم مأَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، أَو يَتَوَفَّاهُم فَيُدْخِلَهُم الْجَنَّةَ".

د، طب من حديث أَبى أمامة (١).

٢١٥/ ١٣٢٣٢ - "ثَلَاثَةٌ يَضْحَكُ اللَّه إِلَيهِم يوْمَ القيامَةِ: الرَّجُلُ إِذا قامَ مِنَ الليلِ يُصَلِّى، والقومُ إِذا صَفُّوا للصلاةِ، والقومُ إِذا صَفُّوا لِقِتَالِ العَدُوِّ".

حم وعبد بن حميد، ع وابن جرير، وابن نصر عن أَبى سعيد (٢).

٢١٦/ ١٣٢٣٣ - "ثَلَاثَةٌ كُلُّهُم ضَامِنٌ عَلَى اللَّه؛ إِنَّ عَاشَ رُرْق وَكُفِىَ، وَإنْ مَاتَ أَدْخَلَهُ اللَّه الجنَّةَ: رَجُلٌ خَرَجَ غازِيًا فِى سَبيلِ اللَّه فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّه حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الجَنَّةَ، أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنيمَةٍ، (وَرَجُلٌ رَاحَ إِلَى المسجدِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّه حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلهُ الجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ، بِمَا نَالَ مِن أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَة) وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلَامٍ فَهُوَ ضامِنٌ عَلَى اللَّه".

د، حب وابن السنى في عمل اليوم والليلة، طب، ك، ق، ض عن أَبى أُمامة (٣).


(١) انظر الحديث الآتى رقم ٢١٦ وثلاثة كلهم ضامن الحديث.
(٢) الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ ٣ ص ٣٣٦ - ٣٣٧ تحت رقم ٣٥٥٥ رواية أحمد وأبى يعلى عن أبى سعيد ورمز له بالصحة، وقال المناوى: ورواه ابن ماجة في باب: ما أنكرت الجهمية، من حديث أبى سعيد مع بعض خلف لفظى.
والمراد بقوله: (يضحك اللَّه إليهم) الرضا عنهم واللطف بهم، فالضحك محمول على غاية الرضى والرأفة والدنو والقرب.
(٣) الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ ٣ ص ٣١٩ تحت رقم ٣٥٠٤ رواية عن أبى أمامة غير أنه قد حذف من صدر الحديث (إن عاش رزق وكفى وإن مات أدخله اللَّه الجنة) ورمز له بالصحة، وقال المناوى: رواه أبو داود في الجهاد ولم يضعفه، وابن حبان والحاكم في البيوع عن أبى أمامة، وقال: صحيح، وأقره الذهبى.
وما بين القوسين المعكوفين ساقط من التونسية.
و(ضامن) بمعنى مضمون، أو ذو ضمان، قال النووى في الأذكار: معنى ضامن: صاحب الضمان، والضمان: الرعاية للشئ.
و(رجل دخل بينه) معناه: لازم بيته إيثارًا للعزلة، وطلبًا للسلامة من الفتنة أو المراد: إذا دخله سلم على أهله، قال الطيبى: والأول أوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>