(٢) الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ ٣ ص ٣٣٦ - ٣٣٧ تحت رقم ٣٥٥٥ رواية أحمد وأبى يعلى عن أبى سعيد ورمز له بالصحة، وقال المناوى: ورواه ابن ماجة في باب: ما أنكرت الجهمية، من حديث أبى سعيد مع بعض خلف لفظى. والمراد بقوله: (يضحك اللَّه إليهم) الرضا عنهم واللطف بهم، فالضحك محمول على غاية الرضى والرأفة والدنو والقرب. (٣) الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ ٣ ص ٣١٩ تحت رقم ٣٥٠٤ رواية عن أبى أمامة غير أنه قد حذف من صدر الحديث (إن عاش رزق وكفى وإن مات أدخله اللَّه الجنة) ورمز له بالصحة، وقال المناوى: رواه أبو داود في الجهاد ولم يضعفه، وابن حبان والحاكم في البيوع عن أبى أمامة، وقال: صحيح، وأقره الذهبى. وما بين القوسين المعكوفين ساقط من التونسية. و(ضامن) بمعنى مضمون، أو ذو ضمان، قال النووى في الأذكار: معنى ضامن: صاحب الضمان، والضمان: الرعاية للشئ. و(رجل دخل بينه) معناه: لازم بيته إيثارًا للعزلة، وطلبًا للسلامة من الفتنة أو المراد: إذا دخله سلم على أهله، قال الطيبى: والأول أوجه.