للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن النجار (١).

١٢٠/ ١٣١٣٧ - "ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُم اللَّه يَوْمَ القيَامَةِ وَلَا يَنْظُرُ إِليهمْ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهمُ عَذَابٌ أَليمٌ: الْمُسْبِلُ إِزَارَهُ، وَالمنَّانُ الَّذِى لَا يُعْطِى شَيْئًا إِلَّا مَنَّهُ، وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بالْحَلِفِ الْكَاذِبِ".

ط، حم، م، د، ت حسن صحيح، ن، هـ والدارمى حب وابن جرير عن أَبى ذر (٢).

١٢١/ ١٣١٣٨ - "ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّه وَثَلَاثَةٌ يَشْنَؤُهُمُ اللَّه: الرَّجُلُ يَلْقَى الْعَدُوَّ فِى فِئَةٍ فَيَنْصِبُ لَهُمْ نَحْرَهُ حَتَّى يُقْتَلَ أَوْ يُفْتَحَ لأَصْحَابِهِ، وَالْقَوْمُ يُسَافِرُونَ فَيَطُولُ سُرَاهُمْ حتى يحبوا أن يَمَسُّوا الأرضَ، فينزلون فينتحى أحدهم فَيُصَلِّى حَتَّى يُوقِظَهُمْ لِرَحِيلِهِمْ، وَالرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ الْجَارُ يُؤذِيهِ جَارُهُ فَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُ حَتَّى يُفَرِّقَ بينهُمَا مَوْتٌ أو ظَعْنٌ. والذِينَ يَشْنَؤُهُمُ اللَّه: التَّاجِرُ الْحَلَّافُ، والفقيرُ الْمُخْتَالُ، وَالْبخِيلُ الْمَنَّانُ".


(١) هكذا في جميع النسخ (ابن النجار) فقط دون ذكر الراوى، وجاء في زاد المسلم تحت رقم ٤٠٢ "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون اللَّه ورسوله أجب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا اللَّه، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار". رواه البخارى واللفظ له ومسلم عن أَنس -رضي اللَّه عنه- عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
(٢) الحديث في سنن ابن ماجة جـ ٢ ص ١٤٥ كتاب "التجارات" باب: ما جاء في كراهية الأيمان في الشراء والبيع رقم ٢٢٠٨ بلفظ: حدثنا على بن محمد ومحمد بن إسماعيل قالا: ثنا وكيع عن المسعودى عن على ابن مدرك، عن خرشة بن الحُر، عن أبى ذر عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-.
(ح) وحدثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة عن على بن مدرك، عن أَبى زرعة بن عمرو بن جرير، عن خرشة بن الحر، عن أَبى ذر عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: ثلاثة لا يكلمهم اللَّه يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم" فقلت: من هم يا رسول اللَّه؟ فقد خابوا وخسروا، قال: "المسبل إزاره والمنان عطاءه والمنفق سلعته بالحلف الكاذب".
وهو في الصغير برقم ٣٥٣٨ ولأحمد ومسلم وأبى داود والترمذى والنسائى وابن ماجة عن أَبى ذر ورمز له بالصحة، قال المناوى: (المسبل إزاره) أى المرخى له إلى أسفل الكعبين الجار طرفيه خيلاء، وخصى الإزار لأنه عامة لباسهم فلغيره من نحو قميص حكمه، و (المنان) أى الممن به على من أعطاه أو المراد بالمن: النقص من الحق والخيانة من نحو كيل ووزن ومنه: (وإن لك لأجرًا غير ممنون) أى منقوص، و (المنفق سلعته) بشد الفاء أى الذى يروج بيع متاعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>