للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٩٩/ ١٢٩٣٦ - "تكُونُ النَّسَمُ طيرًا تَعْلُقُ بالشَّجَرِ، حتَّى إِذَا كانَ يومُ القيامَة دَخلَتْ كلُّ نَفْس في جَسَدِها".

طب عن أُم هانئٍ (١).

٥٠٠/ ١٢٩٣٧ - "تَكُونُ في أُمتِى أربَعُ فتن، يُصِيبُ أُمتى في آخرهَا فْتَنٌ مُتَرَادِفةٌ: فالأُولى: يُصِيبُهُم فِيهَا بلاءٌ حتَّى يَقُولَ الْمُؤْمِنُ: هذِه مَهْلَكَتِى ثُمَّ تَنكشِفُ، والثانيةُ حتَّى يَقُولَ الْمُؤْمِنُ: هَذِه مَهْلَكَتِى ثمَّ تَنكشِفُ، والثالثةُ كُلَّمَا قيلَ: انْقَطَعَتْ تَمَادت، والْفِتْنَةُ الرابعَةُ يَصيرُون فيها إِلى الْكُفْرِ إِذَا كانتِ الأُمَّةُ مَعَ هَذَا مَرَّةً ومَعَ هَذا مرَّةً، بِلا إِمام وَجَمَاعَةٍ، ثُمَّ الْمَسيخُ، ثمَّ طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِها، وَدونَ السَّاعَةِ اثنانِ وَسَبْعُونَ دَجَّالًا: مِنْهُم مَنْ لَا يَتْبَعُهُ إِلَّا رَجُل وَاحِدٌ".

نعيم بن حماد في الفتن: عن الحكم بن نافع بلاغا (٢).

٥٠١/ ١٢٩٣٨ - "تَكُونُ فِتْنَةٌ تَعُوجُ فِيهَا عُقُولُ الرِّجَالِ حَتَّى مَا يَكَادُ يَرَى رَجُلًا عَاقلًا".

نعيم: عن حذيفة، وهو صحيح (٣).

٥٠٢/ ١٢٩٣٩ - "تَكُونُ فِتْنَةٌ لَا يَنْجُو مِنْهَا إِلَّا مَنْ لَمْ يُصِبْ مِنْ مَالِهَا، وَمَنْ أَصَاب مِنْ مَالِها كَمنْ أَصَاب مِنْ دَمِهَا".


(١) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٣٥٩ للطبرانى عن أم هانئ، ورمز له السيوطى بالضعف، وذكر المناوى: أن (أم هانئ بنت أَبى طالب أو امرأة أنصارية ذكر كلا منهما الطبرانى من طريق. قالت: سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنتزاور إذا متنا ويرى بعضنا بعضا؟ فذكره، قال الهثيمى: وأخرجه أحمد وفيه ابن لهيعة وقد سبقت رواية أخرى لابن عساكر عن أم مبشر في حرف التاء رقم ٤٨٢٣ وَتْعلُقُ من بابى نصر وسمع والمعنى تأكل من الشجر.
(٢) الحديث بلفظه في كنز العمال كتاب (الفتن) من قسم الأقوال جـ ٦ ص ٣٩ والحكم بن نافع ترجمته في الميزان رقم ٢٢٠٥ وقال أبو اليمان الحمصى أحد الثقاة الأئمة وترجم له في تهذيب التهذيب جـ ٢ ص ٤٤١ رقم ٧٦٨ ووثقة أيضا.
(٣) الحديث بلفظه في كنز العمال كتاب (الفتن) من قسم الأقوال جـ ٦ ص ٤٣ سوى أن كلمة (تعوج) في الحديث بالمثناة الفوقية وردت بالمثناة التحتية (يعوج) وكلمة (ما يكاد) في الحديث بالمثناة التحتية جاءت بالمثناة الفوقية (ما تكاد) ومعنى (تعوج) تميل.

<<  <  ج: ص:  >  >>