(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٢٨٣ من روابة ابن عدي: عن الموقدى: عن الزهري: عن أنس. قال ابن الجوزي: قال يحيى: الموقدى ليس بشيء وقال النسائي: متروك، وقال على: لا يكتب حديثه. ورواه المديني في كتاب (تضييع العمر) عن ابن عمر وزاد "وانظر في أي نصاب تضع ولدك" قال الحافظ العراقي: وكلها ضعيف. و(الحجز) بالضم والكسر: الأصل، وقيل: بالضم: الأصل والمنبت، وبالكسر: هو بمعنى الحجزة وهي: هيأة المحتجز، كناية عن العفة وطيب الإزار، وقيل: هو العشيرة؛ لأنه يحتجز بهم: أي يمتنع / نهاية ج ١ صـ ٣٤٥. و(الصابح) الصالح الوضئ. و(دساس) ذكر ابن الأثير في مادة (دسس) استجيدوا الحال" فإن العرق دساس: أي دخال، لأنه ينزع في خفاء ولطف، دسه يدسه دسا إذا أدخله في الشيء بقوة وقهر. (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٢٨٩ ومن رواته ابن عدي في الكامل وأبو نعيم. ورمز له بالضعف، قال ابن الجوزي: بل هو موضوع. واللآلئ المصنوعة بن ٢ ص ٩٨ كتاب (النكاح) قال: لا يصح، وانظر كشف الخفاء ج ١ - رضي الله عنه - ٣٦١ رقم ٩٧٣. (٤) هكذا في النسخ (عن عمر) وفي تاريخ بغداد (عن ابن عمر) انظر تاريخ بغداد للخطيب ج ١٢ ص ٣٧٧ عند ترجمة الفضل بن أحمد الزبيدي رقم ٦٨٢٩ بلفظ: أخبرني الحسن بن أبي طالب حدثنا أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف القاضي حدثنا الفضل بن أحمد بن منصور الزبيدي إملاء من حفظه حدثنا زياد بن أيوب حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن نافع عن ابن عمر: أنه تزوج امرأة فأصابها شحطاء فطلقها وقال: حصير في بيت خبر من امرأة لا تلد، والله ما أقربكن شهوة ولكنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة". =