(٢) في مجمع الزوائد ج ١ ص ٣٠٢ باب: في المحافظة على الصلاة لوقتها، من كتاب (الصلاة) عن كعب بن عجرة قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونحن سبعة نفر، أربعة من موالينا، وثلاثة من عربنا مسندى ظهورنا إلى مسجده، فقال: ما أجلسكم؟ قلنا جلسنا ننتظر الصلاة، قال: فأرَمَّ قليلا ثم أقبل علينا فقال: هل تدرون ما يقول ربكم؟ قلنا: لا، قال: فإن ربكم يقول: "من صلى الصلوات الخمس لوقتها ... " وذكر بقية الحديث بلفظه المذكور أعلاه، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، ورواه أحمد إلا أنه قال: بينا أنا جالس في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسندى ظهورنا إلى قبلة مسجده إذ خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الظهر فقال: فذكر نحوه، وفيه عيسى بن المسيب البجلى وهو ضعيف أ، هـ ومعنى (فأرم قليلا) أي: سكت قليلا ولم يجب قال في النهاية في مادة (رمم) وفيه (أيكم المتكلم بكذا وكذا، فأرم القوم أي: سكتوا ولم يجيبوا، يقال: أرم فهو مرم ومنه الحديث الآخر) "فلما سمعوا بذلك أرموا ورهبوا" أي سكتوا وخافوا اهـ.