للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ك، وتعقِّب عن جابر.

٤٥/ ١٢٠٤٢ - "النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبتْ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ، وَأَنَا أمَنَةٌ لأصْحَابى، فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِى مَا يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِى أمَنَةٌ لأُمَّتِى فإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِى أَتَى أُمَتِى مَا يُوعَدُونَ".

حم، م عن أَبي موسى، طب عن محمد بن المنكدر عن أبيه (١).

٤٦/ ١٢٠٤٣ - "النُّجُومُ أَمَانٌ لأهل الأَرْضِ مِن الْغَرَقِ، وَأَهْلُ بَيتِى أَمَانٌ لأُمَّتِى مِنَ الاخْتِلافِ فَإِذَا خَالفَتْهَا قبِيلةٌ اخْتَلَفُوا فَصَارُوا حِزْبَ إِبْلِيسَ".

ك، وتعقب عن ابن عباس (٢).

٤٧/ ١٢٠٤٤ - "النِّسَاءُ ثَلاثَةُ أَصْنَاف، صنْفٌ كَالْوعَاءِ تَحْمِلُ وَتَضَعُ، وَصِنْفٌ كَالْعَرِّ وَهُوَ الْجَرَبُ، وَصِنْفٌ وَدُودٌ وَلَودٌ مُسْلِمَةٌ تُعِينُ زَوْجَهَا عَلَى إِيمَانِهِ، وَهِيَ خَيرٌ لَهُ مِنَ الْكَنْزِ".

أَبو الشيخ عن ابن عمر، والرامهرمزى في الأمثال عن جابر، وفيه أَرطأة بن المنذر عن عبد الله بن دينار المهزانى وهما ضعيفان (٣).

٤٨/ ١٢٠٤٥ - "النِّسَاءُ خُلِقْنَ مِنْ ضَعْفٍ، وَعَوْرَة فَاسْتُرُوا عَوْرَتَهُنَّ بِالْبُيُوتِ، واغلبُوا عَلَى ضَعْفِهنَّ بالسُّكُوتِ".

ابن لال عن أَنس (٤).


(١) انظر التعليق على ما جاء في الحديث الوارد في الصغير برقم ٩٣١٢ وكذا الحديث الوارد فيه أيضًا برقم ٩٣١٣.
(٢) الحديث جاء بلفظه في المستدرك عن ابن عباس - رضي الله عنه - جـ ٣ صـ ١٤٩ كتاب معرفة الصحابة مع زيادة طفيفة وقال: هذا حديث صحيح الإسناد.
(٣) انظر ترجمة أرطاة بن النذر في ميزان الاعتدال رقم ٦٨٩ وترجمة عبد الله بن دينار المهزانى الشامى رقم ٤٢٩٨.
(٤) الحديث يؤيده ما جاء في الصحاح باب حق الزوجة على زوجها وكذا فيما أخرجه الترمذي في باب حق المرأة على الزوج بلفظ عن عمرو بن الأحوص - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك الحديث. .
وقوله: "فإنهن عوان عندكم" أي ضعيفات قد ملككم الله أمرهن.

<<  <  ج: ص:  >  >>