للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(طب، كر عن معاذ بن جبل).

١١٨/ ١١٧٨٣ - "المحْجَمَةُ التي في وَسَط الرأَسِ من الجُنُونِ والجُذَام والنعَاسِ والأضْرَاسِ" (١).

كر عن أبي سعيد.

١١٩/ ١١٧٨٤ - "المُحْتَكِرُ مَلعُونٌ" (٢).

ك عن عمر.

١٢٠/ ١١٧٨٥ - "المُحْرَمةُ لا تَنْتَقِبُ ولا تَلبَسُ القُفَّازين" (٣).

١٢١/ ١١٧٨٦ - "المُحرِمُ إذا لم يَجد الإزَارَ فَليلبَس السَّرَاويلَ، وإذا لم يَجدْ النعْلَينَ فليَلبس الخُفَّين" (٤).

ت عن ابن عباس.


(١) في الظاهرية (الجمجمة) بدل (المحجمة) وهي خطأ من الناسخ وفي نسخة قولة (الحجمة)، وفي الظاهرية (النفاس) بدل (النعاس) وهو تحريف من الكاتب، وفي نسخة قوله سقط هذا اللفظ، وفيها (ك) بدل (كر)، وقد سبقت أحاديث الحجامة في لفظ (الحجامة) ومنها رواية للعقيلى عن ابن عباس بلفظ: "الحجامة في الرأس من الجنون والجذام والبرص والأضراس والنعاس" انظر الحديث رقم ٣٧٨٣ بالجامع الصغير, وعلى هذا فالمحجمة مصدر ميمى بمعنى الحجامة، ومعنى قوله "المحجمة التي في وسط الرأس من الجنون ... إلخ" أنها تنفع وتقى من هذه الأشياء المذكورة.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٩١٧٦ ورمز له بالصحة، قال المناوى: صححه الحاكم فاستدرك عليه الذهبي في التلخيص فقال: قلت: علي بن سالم ضعيف اهـ نقول: والحديث رواه ابن ماجه عن عمر ونصه: "الجالب مرزوق والمحتكر ملعون" انظر سنن ابن ماجه جـ ٢ ص ٤، وكان المحتكر ملعونًا لأنه يستغل حاجة الناس من أجل نفع شخصى.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٩١٧٧ ورمز له بالصحة، قال المناوى: وفي البخاري بلفظ: "ولا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين" اهـ ومعنى لا تنتقب: لا تستر وجهها بنقاب، والقفاز: كساء على اليدين، وفي التونسية (لا تنتف) وهو تصحيف من الكاتب وما هنا هو الصواب.
(٤) الحديث في الترمذي جـ ١ ص ١٥٩ باب "ما جاء في لبس السراويل والخفين للمحرم ... إلخ" بلفظه عن ابن عباس، وعلق عليه بقوله هذا حديث حسن صحيح اهـ ومعنى قوله (فليلبس السراويل) أن يلبسها للضرورة بسبب فقده الإزار، ومثله لبس الخفين بدل النعلين عند فقدهما وفي الحديث التالي بيان كيفية لبس الخفين؟

<<  <  ج: ص:  >  >>