للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١١٧٧٩/ ١١٤ - "المُجاهِدُ مَنْ جَاهَد نَفْسَهُ في اللهِ" (١).

ت حسن غريب، حب، والعسكرى في الأمثال عن فُضالة بن عُبَيد.

١١٥/ ١١٧٨٠ - "المُجْاهدُ في سبيل اللهِ مَضمُونٌ على اللهِ، إِمَّا أَن يَكْتُبَهُ إلى مَغفِرَتِهِ وَرحْمَتِه، وإِمَّا أَنْ يَرجعَهُ بأجر وغنيمة، ومَثَلُ المُجَاهد في سبيِل اللهِ كَمَثَلِ الصَّائِم القائِمِ لا يَفْتُرُ حتى يَرْجعَ" (٢).

هـ، ع عن أبي سعيد.

١١٦/ ١١٧٨١ - "المجوسُ طَائِفةٌ من أَهل الكتاب فاحْمِلُوهُم على ما تَحْمِلُون عليه أهلَ الكتاب".

أبو نُعَيم في المعرفة (٣) عن عبد الرحمن بن عوف.

١١٧/ ١١٧٨٢ - "المجَرَّة التي في السماءِ هي عِرْقُ الأفْعَى التي تحت العرشِ" (٤).


(١) الحديث في الصغير برقم ٩١٧٥ ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال العلائى: حديث حسن وإسناده جيد، ورواه أيضًا أحمد والطبراني والقضاعى عنه اهـ.
ومعنى (جاهد نفسه في الله) راضها على اتباع أوامره واجتناب نواهيه وفي الظاهرية (في ذات الله) وفيها وفي نسخة قولة (حسن صحيح).
(٢) في الظاهرية (يكنفه) بدل (يكتبه) وفي قوله (يكفته)، والحديث في سنن ابن ماجه جـ ٢ ص ٨٩ باب (فضل الجهاد في سبيل الله) عن أبي سعيد باختلاف يسير في لفظه، ومعنى (مضمون علي الله) أنه تعالى تكفل له بإيصال نوع من الخير جزاء جهاده.
(٣) في الظاهرية (حل في المعرفة)، ومعنى قوله (من أهل الكتاب) أن المجوس يعاملون معاملة أهل الكتاب في أخذ الجزية منهم، روى الشافعي أن عمر - رضي الله عنه - ذكر المجوس فقال: ما أدرى كيف أصنع في أمرهم؟ فقال له عبد الرحمن بن عوف: أشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سنوا بهم سنة أهل الكتاب" قال الشوكانى عقب الحديث: وهو دليل على أنهم ليسوا من أهل الكتاب اهـ انظر منتقى الأخبار بشرح نيل الأوطار جـ ٨ ص ٤٧ باب (أخذ الجزية).
(٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ١٣٥ ولفظه: وعن معاذ بن جبل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "المجرة التي في السماء هي عرق حية تحت العرش" رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال لا يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد وفيه عبد الأعلى بن أبي عَمْرة ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، وذكر عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا معاذ إني مرسلك إلى قوم عناد فإذا سئلت عن المجرة التي في السماء فقل هي لعاب حية تحت العرش" رواه الطبراني وفيه الفضل بن مختار وهو ضعيف اهـ.
وكما أنه ضعيف سندًا فهو ظاهر الضعف متنا فنحن نستبعد أن يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - هذا الكلام المخالف للواقع وللمعقول فيشبه أن يكون موضوعًا هذا وما بين القوسين ساقط من النسخة التونسية.

<<  <  ج: ص:  >  >>