للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٣/ ١٠٥٨ - "إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءَك للصلاةِ، ثم اضطجع على شقِّك الأيمنِ، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوَّضْتُ أمرى إليكَ، وألجأَت ظهرى إليكَ، رغبة ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إِلا إِليك، آمنتُ بِكتابك الذي أنزلتَ، وبنبيك الذي أرسلت، واجعله آخرَ ما تقولُ، فإن متَّ في ليلَتِك متَّ على الفِطْرَةِ".

ت حسن صحيح، وابن جرير، حب، عن البراء (١) قال ت: ولا نعلم في شيء من الروايات ذكر الوضوء إلا في هذا الحديث، ورواه هـ، وابن جرير بدون ذكر الوضوء وزاد في آخره (وإذا أصبحت أصبحت وقد أصبت خيرًا)،

١٤٤/ ١٠٥٩ - "إذا أخذت مضجَعك من الليل فقل: اللهم أسلمت نفسى إليك، ووجهت وجهى إليكَ، وفوَّضتُ أمرى إليك، وألجأت ظهرى إليك، آمنتُ بكتابك المنزل، ونبيِّك المُرْسَل، اللهمَّ أسلمتُ نفسى إليك، أنت خلقْتها، لك محياها، ولك ممَاتها، إن كفتَّها (٢) فارحهما، وإن أخّرتها فاحفظها بحفظ الإيمان".

ش، وابن جرير، طب، وابن السنى عن عمار - رضي الله عنه -.

١٤٥/ ١٠٦٠ - "إذا أخذت مضجعك فقل: أعوذ بكلمات الله التَّامَّة من غضبه وعقابيه، وشرَّ عباده، ومن هَمزات الشياطين أن يحضرون، فإنه لا يضُرُّك، وبالحرِيِّ ألا يَضُرَّك".

حم، وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن الوليد بن المغيرة - رضي الله عنه -.

١٤٦/ ١٠٦١ - "إذَا أخذت مضجعك فاقرأ سورةَ الحشرِ، إن متَّ متَّ شهيدًا".

ابن السنى عن أنس (٣).

١٤٧/ ١٠٦٢ - "إذا أخذت مضجعك فقولى: الحمدُ لله الكافي، سبحان الله


(١) أخرجه ابن عدي في الكامل ولم يضعفه من حديث البراء بلفظ: "إذا أخذ أحدكم مضجعه فيلتوسد بيمينه الحديث؛ وأخرجه البيهقي في الدعوات بإسناد قال الحافظ: حسن، وأصل الحديث في الصحيحين بلفظ.: "إذا أويت إلى مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل: اللهم أسلمت نفسى إليك؛ وفي آخره "فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة" ذكره الشوكانى.
(٢) كفتها قال في هامش مرتضى: "قبضتها".
(٣) في ابن السنى رقم ٧٢ "باب: ما يقول أحدكم إذا أخذ مضجعه، عن يزيد الرقاش، عن أنس، ويزيد هذا متروك".

<<  <  ج: ص:  >  >>