كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

١٣٨/ ١٠٥٣ - "إذا أخذَ المؤذنُ في الأذانِ وضعَ الربُّ يَده على رأسهِ، فلا يزالُ كذلك حتى يفرغ من الأذان، وإنه ليُغْفرُ له مدَّ صوته، فإذا فرغَ قال الربُّ: صدقت عَبْدى، وشهدتَ شهادةَ الحقَّ فأبْشْر".

(صغير "صدق عبدى وشهدت بشهادةِ الحق") (١).

ك في التاريخ، وأبو الشيخ في الأذان، والديلمى عن أنس - رضي الله عنه -.

١٣٩/ ١٠٥٤ - "إذا أخذ أحدُكم مَضجعَه لِيرقُدَ فَلْيقرأ بأمِ الكتاب وسورةٍ؛ فإن الله يُوكل به ملكًا يَهُبُّ معه إذا هَبَّ".

كر عن شداد بن أوس - رضي الله عنه -.

١٤٠/ ١٠٥٥ - "إذا أخذ المؤذنُ في الإِقَامِة فلا صلاةَ إلا المكتوبة".

الديلمى عن أبى هريرة - رضي الله عنه -.

١٤١/ ١٠٥٦ - "إذا أخذت مضجعك فاقرأ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}.

ز عن خباب (٢) - رضي الله عنه -.

١٤٢/ ١٠٥٧ - "إذا أخذت مَضْجعَك من الليل، فاقرأ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ثم نم على خاتمتها، فإنها براءة من الشِرْكِ" (٣).

ش، د، ت، (٤) طب، وابن السنى عن فروة بن نوفل (٥) الأشجعى عن أبيه، ن، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، طس، ض عن جبلة بن حارثة الكلبى (٦) وهو أخو زيد بن حارثة، حم عن الحارث بن جبلة.

(١) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، ورقم الصغير ٣٦٦ ورمز لضعفه، وسببه أن فيه محمد بن يعلى السلمى، ضعفه الذهبى، وغيره.
(٢) المراد: خباب الزبيدى اهـ إصابة جـ ١ ص ٤١٧.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٦٧ ورمز لصحته.
(٤) رواه الترمذى في الدعوات، وقال: حسن غريب، ورواه (ك) في التفسير، و (هب)، وكذا مالك في الموطأ في باب: قل "هو الله أحد".
(٥) ترجم ابن الأثير: نوفل بن فروة؛ ثم قال: حديثه في فضل {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} مضطرب الإسناد، ولا يثبت؛ وليس فروة هذا ابن معاوية كما في الصغير، بل غيره انظر المناوى جـ ١ ص ٢٥١.
(٦) قال يا رسول الله: علمنى شيئًا ينفعنى الله به .. فذكره. قال في الإصابة: حديث جبلة هذا متصل صحيح الإسناد.