للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} (١) وإذا أبغض الله عبدًا نادى جبريل: إنى قد أبغضت فلانًا، فينادى في السماءِ، ثم تنْزل له البغضاء في الأرض".

ت حسن صحيح عن أبى هريرة.

١٠١/ ١٠١٦ - "إذا أحب الله عبدًا أثنى عليه سبعةَ أصنافٍ من الخير (٢) لم يَعْمَله، وإذا سَخِطَ على عبدًا أثنى عليه سبعةَ أصنافٍ من الشرِّ لم يَعْمَلهُ".

ق في الزهد عن أبى سعيد.

١٠٢/ ١٠١٧ - "إذا أحب الله قومًا ابتلاهم" (٣).

طس، هب، ض عن أنس، حم في الزهد عن وهب بن منبه مرسلا.

١٠٣/ ١٠١٨ - "إذا أحبَّ أحدُكم أخاه فليُعْلمه أنه يُحِبُّه" (٤).

حم، خ في الأدب، د، ت حسن صحيح غريب، وابن أبى الدنيا في كتاب الإخوان، حب، ك، طب، وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن المقدام بن معد يكرب، خ في الأدب (عد) عن رجل من الصحابة، هناد عن مجاهد مرسلا، حب عن أنس، وابن عمر - رضي الله عنه -.

١٠٤/ ١٠١٩ - "إذا أحبَّ أحدُكم صاحبه فليأته في منزِله فليخبره أنه يحبه لله" (٥).

حم، ض عن أبى ذرّ.

١٠٥/ ١٠٢٠ - "إذا أحبَّ أحدُكم عبدًا فليخبرْه، فإنَّهُ يجد له مثل الذى يجدُ له".


(١) آية "٩٦" من سورة مريم.
(٢) قيد يبين أن الأصناف السبعة من الخير كحج وصيام وإحسان ونحو ذلك مما ينويه العبد ويتمناه ويمنعه مانع من فعله.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٥٤ ورمز لصحته، قال الهيثمى: رجال الطبرانى موثقون سوى شيخه، ورواية أحمد عن محمود بن لبيد سبق برقم ١٠١١.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣٥٧ ورمز لحسنه قال المناوى: وهو أعلى من ذلك إذ لا ريب في صحته.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٣٥٨ ورمز لحسنه، قال المناوى: ونص رواية أحمد عن يزيد بن أبى حبيب أن أبا سالم الجيشانى جاء إلى أبى أمامة رضى الله تعالى عنه في منزله، فقال: سمعت أبا ذر يقول: إنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول فذكره، قال الهيثمى: وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>