للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ت حسن غريب، طب عن عبد الله بن سرجس المزني (١).

٤٩/ ١١٠٤٨ - "السَّمَاحُ رَبَاحٌ، والعُسْرُ شُؤْمٌ".

القضاعى من حديث ابن عمر، والديلمى من حديث أبي هريرة (٢).

٥٠/ ١١٠٤٩ - "السَّمْعُ والطاعَةُ حَقٌّ على المرءِ الْمُسْلمِ فيما أَحبَّ أَوْ كَرِهَ، ما لَمْ يُؤمَرْ بمعصية، فإذا أُمر بمعصية فلا سَمْعَ عليه ولا طَاعَةَ".

حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن ابن عمر، الشيرازى في الألقاب عن أبي هريرة (٣).

٥١/ ١١٠٥٠ - "السَّنَا والسَّنُّوتُ فيهما دواءٌ من كُلِّ داءٍ".

كر عن أبي أُبَيِّ الأَنصاري (٤).


(١) الحديث في الصغير برقم ٤٨٢٥ ورمز له بالحسن، قال المناوى: ورجاله موثقون وجاء في شرحه للحديث ما يلي: (والتؤدة) التأني والتثبت وترك العجلة، (والاقتصاد) في الأمور بين طرفى الإفراط والتفريط وهذه الخصال من شمائل أهل النبوة وجزء من أجزاء فضائلهم فاقتدوا بهم فيها وتابعوهم عليها إذا ليس معناه أن النبوة تجزأ ولا أن من جمع هذه الخلال صار فيه جزء من النبوة لأنها غير مكتسبة أ، هـ والسمت الحسن حسن القصد واستقامة السلوك، انظر النهاية.
(٢) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية، وهو في الصغير برقم ٤٨٢٤ ورمز له بالحسن، قال المناوى: وفيه عبد الرحمن بن زيد قال الذهبي: ضعفه أحمد والدارقطني وآخرون لكن قال العامرى في شرح الشهاب: إنه حسن، ثم يقول: ورواه عنه أيضًا ابن نصر وابن قال ومن طريقهما وعنهما أورده الديلمى، فلو عزاه المصنف للأصل لكان أولى، وفيه حجاج بن فرافضة أورده الذهبي في الضعفاء وقال: أبو زرعة: ليس بقوى أ، هـ ونسبه ابن حبان إلى الوضع وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال الدارقطني: حديث منكر.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٤٨٢٧ ورمز له بالصحة.
(٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٩٠ كتاب الطب باب في السنى والسنوت ولفظه: عن أم سلمة قالت: دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما لي أراك مرتثة (أي ساقطة ضعيفة) فقلت: شربت دواء استمشى به قال: وما هو؟ قلت: الرسم قال وما لك للسرم (قيل العسل وقيل الرب وقيل الكمون) فإنه حار نار، عليك بالسناء والسنوت فإن فيهما دواء من كل شيء إلا السام (أي الموت) فذكر الحديث وبقيته في الزينة، قال الهيثمي: رواه الطبراني من طريق ركيح بن أبي عبيدة عن أبيه عن أمه ولم أعرفهم أ، هـ، وفي النهاية: السنى بالقصر، نبات معروف من الأدوية، له حمل إذا يبس وحركته الريح سمعت له زجلا، الواحدة سناة وبعضهم يرويه بالمد، والسنوت كتَّنور وسِنُّور: الزبد والجبن والعسل وضرب من التمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>