للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سمويه ض عن أَبي سعيد.

٦٦/ ١٠٩٣٩ - "الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ اللهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ اللهُ".

ك، عن عائشة حم، ك عن سعيد بن زيد (١).

٦٧/ ١٠٩٤٠ - "الرَّحِمُ شجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ مُعَلَّقَةٌ بالعرشِ يقول: يَا ربُّ إِنِّي قُطِعْتُ، يَا رَبُّ إِنِّي أُسئَ إِليَّ، يَا رَبُّ فَيُجيبهُا رَبُّها، فيقول: "أمَّا تَرْضَينَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ".

حم، حب، ك عن أَبِي هريرة.

٦٨/ ١٠٩٤١ - "الرَّحِمُ شُجْنَةٌ آخِذَةَ بِحُجْزَةِ الرَّحْمَنِ تُنَاشِدهُ حَقَّهَا، فيقول: أَلَا تَرْضَين أَنْ أَصْلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطعَ مَنْ قَطَعَكَ، مَنْ وَصَلَكِ فقَدْ وَصَلَنِى، ومَنْ قَطَعكِ فقدْ قَطَعَنِى".

طب عن أم سلمة (٢).

٦٩/ ١٠٩٤٢ - "الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ، وأنَّهَا تَجئُ يَوْم القَيَامَةِ نَتَكَلَّم بِلسَانِ طَليقٍ ذَليق فَمَنْ أَشَارَتْ إِليه بِوَصْلٍ وَصَلهُ اللهُ، وَمَنْ أَشَارَتْ إِليه بقَطع قَطَعهُ اللهُ".

ك عن ابن عباس (٣).

٧٠/ ١٠٩٤٣ - "الرِّزقُ لا تنقِصُه المعصيَةُ ولا تَزِيدُهُ الحَسنَةٌ، وتَرْكُ الدُّعَاءِ مَعْصِيَةٌ".


(١) الحديث في المستدرك للحاكم ج ٤ ص ١٥٧ (كتاب البر والصلة) وذلك بلفظه المذكور مع زيادة (عز وجل) في آخره.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد ج ٨ ص ١٥٠ قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه موسى بن عبيدة الربذى وهو ضعيف، وأصل الحجزة. "موضع شد الإزار ثم قيل للإزار حجزة للمجاورة فاستعاره للاعتصام والتمسك بالشيء والتعلق به أ، هـ نهاية.
(٣) الحديث في المستدرك ج ٤ ص ١٦٢ (كتاب البر والصلة) عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال "يجئ الرحم يوم القيامة له حجنة كحجنة المغزل فيتكلم بلسان طلق ذلق فيصل من وصلها ويقطع من قطعها، قال الحاكم: هذا الحديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه أ، هـ.
ومعنى (حجنة كحجنة المنزل) أي صِنَّارته وهي المعوجة التي في رأسه، ومعنى (طلق ذلق) أي فصيح بليغ أ، هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>