للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦١/ ١٠٩٣٤ - "الرَّحِمُ شِجْنةُ كمَا يَنْبُت العُودُ فِي العُودِ، فمَنُ وَصَلهَا وَصَلهُ اللهُ، وَمَنْ قطعَهَا قطعَهُ اللهُ، وَيُبْعَثُ يَوْمَ القيامَة بلسَانِ فصِيح ذلِقٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ فُلانٌ وَصَلنى فَأْدْخِلهُ الجَنَّةَ، وَيَقُولُ: إِنَّ فُلانًا قَطَعَنيَ فأَدْخِلهُ النَّارَ".

ابن زنجويه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

٦٢/ ١٠٩٣٥ - "الرَّحِمُ شِجنْة مُعَلَّقةٌ بالعَرْشِ".

حم. حب والحكم طب ق عن ابن عمرو (١).

٦٣/ ١٠٩٣٦ - "الرَّحِمُ شجْنَةٌ مُعَلَّقَةٌ بِالعَرْشَ تَقُولُ: مَنْ وَصَلَنى وَصَلَهُ اللهُ وَمَنْ قطعَني قطعَه اللهُ".

م عن عائشة (٢).

٦٤/ ١٠٩٣٧ - "الرَّحِمُ شِجْنةٌ مِن الرَّحْمَنِ، قَال اللهُ: مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَك قَطَعْتُهُ".

خ عن أَبي هريرة خ عن عائشة، حم، طب عن ابن عمر (٣).

٦٥/ ١٠٩٣٨ - "الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ تَبَارَك وَتَعَالى أَصْلُهَا فِي البَيتِ العَتِيقِ، فإذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ وَثَبَتْ حَتَّى تَتَعَلَّقُ بِحُجْزِ الرَّحْمَنِ تَبَارَكَ وَتَعَالى، فَتَقُولُ: هَذَا مَقَامُ العَائذِ، فيَقُولُ: مِنْ مَاذَا؟ وَهُوَ أعْلَمُ، فَتَقُولُ: مِنَ القَطيعَة، فَيَقُولُ: مَنْ قَطَعَكَ قَطَعْتُهُ، وَمَنْ وَصَلَكَ وَصَلْتُهُ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٤٥١٨ ورمز له بالصحة، قال الهيثمي ورجاله ثقات اهـ ومن ثم رمز المصنف لصحته.
ومعنى الرحم: القرابة، وقوله (شجنة) بالحركات الثلاث للشين المعجمة وسكون الجيم، قرابة مشتبكة متداخلة كاشتباك العروق وقوله: (معلقة بالعرش) إضارة إلى عظم شأنها.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٥١٩ ورمز له بالصحة، قال المناوى ظاهر صنيع المصنف أن ذا مما تفرد به مسلم عن صاحبه، وهو فيه متابع للطبري حيث عزاه إلى مسلم خاصة، وليس بصحيح فقد ذكره الحميدى وغيره فيما أتفق عليه الشيخان.
وفي التونسية زيادة (- رضي الله عنه -) بعد قوله (عن عائشة).
(٣) الحديث في الصغير برقم ٤٥٢٠ ورمز له بالصحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>