(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٥١٤ ج ٤ ص ٥٢ وقد رمز له بالصحة، وقال المناوى: حذيفة الغفارى صحابى من أهل الصفة، وقال صحيح غريب اهـ. ومعنى أنه أحق بمجلسه أي أنه أولى بالمكان الذي اعتاد الجلوس فيه بالمسجد لنحو إفتاء أو قضاء بين الناس أو إقراء للقرآن، وفي التونسية زيادة (- رضي الله عنه -) بعد (وهب بن حذيفة). (٣) الحديث في الصغير برقم ٤٥١٣ وقد رمز له بالصحة، قال المناوى، قال الهيثمي: فيه إسحاق بن طلحة، ضعفه أحمد وابن معين والبخارى، ووثقة ابن حبان، وأعاده محل آخر، وقال: فيه الحكم بن عبد الله الأبلى، وهو متروك اهـ. ومعنى يجمع الناس عليه أي أنه يصلى بهم الصلوات المفروضة في المسجد فيكون أحق من غيره. (٤) الحديث في مجمع الزوائد ج ٣ ص ١١٠ في (باب فضل الصدقة) مع اختلاف في اللفظ ونصه (كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس) وفي رواية عن رجل من أصحاب النبي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ظل المؤمن يوم القيامة صدقته، وكان يزيد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة أو كذا) رواه كله أحمد، وروى أَبو يعلى والطبراني في الكبير بعضه ورجال أحمد ثقات أ، هـ. (٥) سبق التعليق عليه انظر تعليقه رقم ٥١/ ١٠٨١٩.