للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الدارمي وابن مندة، ق، كر عن عبد الله بن حنظلة ابن الغسيل (١).

٥٢/ ١٠٩٢٥ - "الرَّجُلُ أَحَقُّ بمجْلِسِه وَإِنْ خَرَجَ لِحَاجَتِهِ ثُمَّ عَادَ فَهُوَ أَحَقُّ بمجْلِسِهِ".

ت حسن صحيح غريب عن وهب بن حذيفة (٢).

٥٣/ ١٠٩٢٦ - "الرَّجُلُ أحَقُّ بِصَدْر دَابَّتِهِ، وَصَدْر فِراشِهِ، وَالصَّلاةِ فِي مَنْزلِه إلا إِمَامًا يَجْمَعُ النَّاسَ عَلَيه".

طب عن فاطمة الزهراءِ طب عن النعمان بن بشير وزاد إِلا أن يأذن (٣).

٥٤/ ١٠٩٢٧ - "الرَّجُلُ فِي ظِلِّ صَدَقَته حَتَّى يُقْضَى بَينَ النَّاسِ".

حم، ع القضاعى عن عقبة بن عامر (٤).

٥٥/ ١٠٩٢٨ - "الرَّجُلُ أحَقُّ بِصَدْر دَابَّتِهِ، والرَّجُلُ أحَقُّ بِصَدْرِ فِرَاشِهِ".

ق عن أَنس (٥).


(١) الحديث في الصغير برقم ٤٥١٢ ورمز له بالصحة، وعلق عليه المناوى بقوله: عن البيهقي عن عبد الله بن حنظلة قال: كنا في منزل قيس بن سعد ومعنا جماعة من الصحابة فقلنا تقدم فقال: ما كنت لأفعل، فقال ابن الحنظلية: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكره، قال البزار: لا نعلم له طريقا عن ابن الحنظلية إلا هذا الطريق، ثم إن المصنف رمز لصحته وهو زلل فقد أعله الذهبي في المهذب مستدركا على البيهقي بأن فيه إسحاق بن يحيى بن طلحة تركه أحمد وغيره، وفي إسناده الحديث (ق، كر) ساقط من الظاهرية.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٥١٤ ج ٤ ص ٥٢ وقد رمز له بالصحة، وقال المناوى: حذيفة الغفارى صحابى من أهل الصفة، وقال صحيح غريب اهـ. ومعنى أنه أحق بمجلسه أي أنه أولى بالمكان الذي اعتاد الجلوس فيه بالمسجد لنحو إفتاء أو قضاء بين الناس أو إقراء للقرآن، وفي التونسية زيادة (- رضي الله عنه -) بعد (وهب بن حذيفة).
(٣) الحديث في الصغير برقم ٤٥١٣ وقد رمز له بالصحة، قال المناوى، قال الهيثمي: فيه إسحاق بن طلحة، ضعفه أحمد وابن معين والبخارى، ووثقة ابن حبان، وأعاده محل آخر، وقال: فيه الحكم بن عبد الله الأبلى، وهو متروك اهـ.
ومعنى يجمع الناس عليه أي أنه يصلى بهم الصلوات المفروضة في المسجد فيكون أحق من غيره.
(٤) الحديث في مجمع الزوائد ج ٣ ص ١١٠ في (باب فضل الصدقة) مع اختلاف في اللفظ ونصه (كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس) وفي رواية عن رجل من أصحاب النبي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ظل المؤمن يوم القيامة صدقته، وكان يزيد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة أو كذا) رواه كله أحمد، وروى أَبو يعلى والطبراني في الكبير بعضه ورجال أحمد ثقات أ، هـ.
(٥) سبق التعليق عليه انظر تعليقه رقم ٥١/ ١٠٨١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>