للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٦/ ١٠٨٩٩ - "الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ الله تَعَالى، وَالرُّؤيَا السُّوءُ منَ الشَّيطَان، فَمنْ رَأى رُؤيَا فكره منها شيئًا، فليَنْفُث عنَ يَسَاره، ولَيَتَعَوَّذ بالله من الشيطان (١) فإِنَّها لَا تَضُرُّه، ولَا يُخْبر بها أَحَدًا، فَإِنْ رأَى رُؤيا حَسنَةً فَليُبَشِّرْ ولا يُخْبر بهَا إلا منْ يُحبُّ".

م عن أَبي قتادة.

٢٧/ ١٠٩٠٠ - "الرُّؤيَا الصَّالحِةُ مِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ فَإِذَا رَأى أَحَدُكُمْ مَا يُحِبُّ فَلَا يُحَدِّثْ بهَا إلا مَنْ يُحِبُّ، وَإِذَا رأى مَا يَكْرَهُ فَليتْفُل عَنْ يَسَاره ثَلاثًا، وَلْيَتَعَوَّذ باللهِ مِن شَرِّ الشَّيطَان الرَّجيم، وشرِّها، ولا يُحَدِّثْ بها أَحدًا، فإِنها لا تَضُرُّه".

ط، حم، م، حب عن أَبي قتادة (٢).

٢٨/ ١٠٩٠١ - "الرُّؤيَّا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ من سَبْعِين جزْءًا من النُّبُوَّةِ".

حم، هـ عن ابن عمر حم، طب عن ابن عباس (٣).

٢٩/ ١٠٩٠٢ - "الرُّؤيَا الصَّالحَةُ جُزْءٌ مِنْ خَمْسَة وَعِشْرينَ جُزءًا مِنَ النُّبُوَّةِ".

ابن النجار عن ابن عمر (٤).

٣٠/ ١٠٩٠٣ - "الرُّؤيَا الصَّالِحَةُ مِنَ الله، وَالحُلْمُ مِنْ الشَّيطَان. فَإِذَا رَأى أَحَدُكُمْ شَيئًا يَكْرَهه فَليَنْفُثْ حِينَ يَسْتَيقِظ عَنْ يَسَارِه ثَلَاثًا وليتعَوَّذ بالله مِنْ شَرِّهَا فَإِنَّها لَا تَضُرُّه".

ش، خ، م، د، ت، حب عن أَبي قتادة (٥).

٣١/ ١٠٩٠٤ - "الرَّجُلُ الصَّالِحُ يَأتِي بالْخَبَرِ الصَّالِحِ، وَالرَّجُلُ السُّوءُ يَأْتِي بالْخَبَر السُّوءِ".


(١) في الظاهرية زيادة (الرجيم) بعد الشيطان، والحديث في الفتح الكبير ج ٢ ص ١٣٩.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٤٩٤ وقد رمز له بالصحة، ونصه: "الرُّؤيا الصَّالحَةُ مِنَ الله، والرؤيا السوء من الشيطان، فمن رأى رؤيا، فكره منها شيئًا، فلينفث عن يساره، وليتعوذ بالله من الشيطان فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحدا، فإن رأى رؤيا حسنة، فليبشر ولا يخبر بها إلا من يحب" مسلم عن أَبي قتادة.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٤٥٩٩ وقد رمز له بالصحة - وقد جاء في الظاهرية زيادة لفظ - رضي الله عنه - بعد أَبى قتادة.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٤٥٠٠ وقد رمز له بالضعف.
(٥) سقط من التونسية لفظ (عن يساره)، وفي الظاهرية "هب" بدل "حب" وعن قتادة بدون لفظ "أبي" والحديث في الصغير برقم ٤٤٩٣ وقد رمز له بالصحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>