للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٧٢/ ١٠٦٥٢ - "الحلال بيِّنٌ والحرامُ بيِّن وبَينَهُمَا مُشْتبهَاتٌ، فمن توقَّاهُنَّ كان أَتْقَى لدِينهِ وعِرْضهِ، ومن واقَعَهُنَّ يُوشِكُ أن يُواقِعَ الكَبَائِر كالمُرْتِع إِلى جانبِ الحِمَى يوشكُ أن يُواقِعَهُ، وإن لكلِّ مَلِك حِمىً وحِمَى الله (تعالى) حدودهُ".

طب، حل عن عمار، د، وفي سنده موسى بن عبيدة الربذِيّ ضعيف (١).

١٧٣/ ١٠٦٥٣ - "الحلالُ بيِّنٌ والحرَامُ بيِّن وبَينَ ذلك (أُمُور) (٢) مشتبهاتٌ، فمن تركها كان أو في (٣) لدينه وعِرْضِه، ومن قارَفَها كان كالمُرْتِع إِلى جانب الحِمَى يوشك أن يقع فيه".

ابن شاهين خط، كر عن الزبير بن سعيد الهاشمى عن محمد بن المنكدر عن جابر. قال ابن شاهين: هذا حديث غريب لا أَعلم من حدَّث به إِلا سعيد بن زكريا عن الزبير بن سعيد والمشهور حديث الشعبي عن النعمان بن بشير.

١٧٤/ ١٠٦٥٤ - "الحلال بيِّن والحرامُ بيِّن، وبَين ذلك مشتبهاتٌ، فمن رَتَع فيهنَّ قمِنٌ أن يأثم، ومن اجتنبهُنَّ فهو أرفقُ بدينه، كالمرتع إِلى جنب حمى، ومن ارتعى إِلى جنب حمى فيوشك أن يقع فيه ولكل مَلِك حِمى، وحمى الله في الأرَض الحَرَامُ" (٤).

طب، كر عن ابن عباس.

١٧٥/ ١٠٦٥٥ - "الحلال بيِّن والحرامُ بيِّن، فدع ما يَرِيبُكَ إِلى ما لا يريبُكَ".

(طص وسنده حسن) والرامهرمزى في الأمثال عن ابن عمر (٥).


(١) ما بين القوسين ساقط من الظاهرية والحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ ٤ صـ ٧٣ كتاب (البيوع) باب: اجتناب الشبهات. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط. وفيه موسى بن عبيدة الربذى وهو ضعيف.
(٢) ما بين القوسين زيادة من هامش مرتضى.
(٣) (وأوفى) بالفاء في جميع النسخ وللحديث شواهد مختلفة الألفاظ والطرق.
(٤) الحديث في التونسية ومرتضى وله شواهد من طرق أخرى.
(٥) ما بين القوسين زيادة من هامش مرتضى، وفي الظاهرية (طس) بدلا من (طص) والحديث في الصغير برقم ٣٨٥٧ للطبرانى في الأوسط عن عمر بن الخطاب، وقد رمز له السيوطي بالحسن. وقال المناوى: قال الهيثمي في موضع: إسناده حسن، وقال في موضع آخر: فيه أحمد بن شيب، قال الأزدى: منكر الحديث وتعقبه الذهبي بأن أبا حاتم وثقه. انظر فيض القدير جـ ٣ صـ ٤٢٥، (ويريبك) يروى بفتح الياء وضمها، والمعنى دع ما تشك فيه إلى ما لا تشك فيه، انظر النهاية لابن الأثير باب الراء مع الياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>